قتل 18 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في تفجيرات بجنوب بغداد وغربها، حسب ما أفادت به مصادر أمنية وطبية عراقية أمس.
وقالت الشرطة العراقية إن قنبلتين مزروعتين حول منزل سياسي شيعي قتلتا سبعة أشخاص وأصابت 21 آخرين. ونقلت وكالة «رويترز» عن الشرطة أن متشددين زرعوا قنبلتين في نظام تكييف الهواء للمنزل في حي الوحدة بجنوب العاصمة العراقية، إلا أنها لم تذكر اسم السياسي. والسياسي زعيم قبلي وينتمي إلى حزب الفضيلة الإسلامي. وأوضحت الشرطة أنه لم تلحق به أضرار، إلا أن زوجته وابنته وابنه قتلوا في الانفجار. وفي غرب بغداد، ذكرت الشرطة أن قنبلة مزروعة في منزل أحد أعضاء مجالس الصحوة قتلت زوجته واثنين من بناته وأصابت ثلاثة آخرين.
من ناحية ثانية، قتل 11 شخصا وأصيب 13 على الأقل بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين صباح أمس في منطقة المدائن جنوب بغداد، وانفجار عبوة ثالثة في الغزالية في غرب العاصمة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب عشرة بجروح في انفجار عبوة قرب حديقة منزل في المدائن (30 كلم جنوب بغداد) تلاها انفجار عبوة ناسفة ثانية لدى تجمّع الناس». وأكد مصدر طبي رسمي مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 18 بجروح.
في موازاة ذلك، قتل ثلاثة أفراد من عائلة واحدة وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الغزالية بغرب بغداد. وقال المصدر في وزارة الداخلية إن «ثلاثة أشخاص قتلوا بانفجار عبوة ناسفة في الغزالية»، بينما ذكر المصدر الطبي الرسمي أن «ثلاثة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح».