قطع شوارع وطريق مطار بيروت احتجاجا على توقيف أحد المشاركين بمحاولة إحراق قناة «الجديد»

خطة أمنية تقابل باشتباكات مسلحة في الضاحية الجنوبية

TT

قوبلت خطة الأمن الشهرية التي أطلقتها الحكومة اللبنانية وبدأت الأجهزة الأمنية والعسكرية تطبيقها صباح أمس في كل لبنان، بخروق أمنية عدة شملت بيروت وضاحيتها الجنوبية، حيث وقع أمس إشكال في مخيم برج البراجنة بين مجموعة من الفلسطينيين وآخرين، أطلقت فيه أعيرة نارية، واستتبع بإشكال آخر بين آل جعفر وآل ديراني وفلسطينيين قرب المخيم.

وتزامنت هذه الإشكالات المسلحة مع قيام تجمعات شبابية بقطع طريق مطار بيروت الدولي بالعوائق والإطارات المشتعلة، احتجاجا على اعتقال وسام علاء الدين، أحد المشتركين بمحاولة إحراق تلفزيون «الجديد» ليل الاثنين الماضي، ومحاولة قطع شارع سبيرز قرب مبنى تلفزيون «المستقبل»، احتجاجا على استمرار توقيف علاء الدين.

وكان خمسة شبان ملثمين حضروا عند الساعة التاسعة والنصف من ليل الاثنين أمام مبنى قناة «الجديد» في منطقة الكولا في بيروت، وترجلوا عن سيارتين رباعيتي الدفع واعتدوا على حارس المبنى، أنزلوا إطارات مطاطية على مدخل المبنى وصبوا فوقها مادة البنزين وأضرموا النار فيها محاولين إحراق المبنى بمن فيه، ولدى فرارهم من المكان اشتعلت النار في ساق أحدهم، وهو وسام علاء الدين، الذي أطبق عليه عناصر من «الحزب التقدمي الاشتراكي» الذين كانوا يتولون حراسة مركز حزبي بالقرب من قناة «الجديد»، وسلموه إلى دورية لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وعلى أثر توقيف هذا الشخص، قطع شبان شوارع في بيروت وطرقات رئيسية بالإطارات المشتعلة، خصوصا في الحمراء وفردان والكونكورد وبشارة الخوري وحوض الولاية وجسر الرينغ، التي أدت إلى تقطيع أوصال العاصمة.