برنامج «توداي» يجني 300 مليون دولار سنويا لقناة «إن بي سي»

تفوق على «صباح الخير أميركا» على الرغم من ضخامة مشاهديه

TT

أنا لست مشاهدا منتظما للبرامج الصباحية، لكني قضيت شهرا أراقب برنامج «توداي» بعدما أصبحت معركته للتصنيف مع برنامج «صباح الخير أميركا» الموضوع الأكثر تشويقا لدى القراء، وقارنت ملاحظاتي بشأن البرنامج ومكان المذيعة كوري فيه مع أكثر من 10 من خبراء البرامج الصباحية، بمن في ذلك العاملون السابقون والحاليون في برنامج «توداي» والبرامج التلفزيونية الأخرى والمديرون التنفيذيون.

كان برنامج «توداي» قد فقد بعد عام من عمل كوري - انتقلت من مقدمة نشرات إخبارية لتخلف ميرديث فييرا كمذيعة مع مات لاوير في التاسع من يونيو (حزيران) 2011 - كل الفارق الذي كان يفصله عن برنامج «صباح الخير أميركا» الذي يقدر بنحو 780.000 مشاهد، ليحقق الصدارة في الترتيب الشهري في مايو (أيار) بفارق ضئيل بلغ 130.000 مشاهد. عاد الهامش إلى الارتفاع إلى 332.000 في الأسبوع الأول من يونيو، الذي شهد سلسلة من الانتصارات الأسبوعية الملحمية بلغت 852 في بداية أبريل (نيسان). وفاز برنامج «صباح الخير أميركا» بعدة أسابيع إضافية منذ ذلك الحين. وعلى الرغم من عدم ضخامة حجم مشاهدي البرنامج - في الأسبوع الأول من يونيو الذي فاز به «توداي» حظي كل من البرنامجين بنسبة مشاهدة لم تتجاوز 5 ملايين مشاهد - فإن برنامج «توداي» يجني ما بين 250 و300 مليون دولار سنويا لقناة «إن بي سي»، وهو ما يجعله البرنامج الأكثر ربحية في الصناعة التلفزيونية.

ويعترف مدير تنفيذي في قناة «إن بي سي»، الذي أصر مثل غالبية الأفراد الذين التقيتهم قبل كتابة هذا المقال على ضرورة عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المقال - بأن ذلك نوع من المصادفة، قائلا «إنها حقيقة لا يمكن إنكارها بأنه كان هناك تغيير في مذيع برنامج (توداي) قبل عام وكانت هناك بعض التحديات في التصنيفات خلال عملها، لكني لا أشارك وجهة النظر بأن هذا كله تتحمله آن».