موجز مرسي رئيسا مصر

TT

* كلينتون تهنئ مرسي وتشيد بالجيش المصري

* هلسنكي - أ.ف.ب: هنأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الرئيس المصري الجديد محمد مرسي على انتخابه، معتبرة أنه خطوة أولى على طريق الديمقراطية.

وصرحت كلينتون أمام الصحافة في هلسنكي بأن «الانتخاب لا يصنع الديمقراطية».وتابعت: «هنأنا الرئيس مرسي والشعب المصري على مواظبتهم في طريق الانتقال الديمقراطي».

وأضافت أن الانتخابات المصرية كانت «مجرد انطلاقة في عمل صعب، وهذا العمل الصعب يتطلب التعددية واحترام حقوق الأقليات ونظاما قضائيا مستقلا ووسائل إعلام مستقلة».

وأوضحت الوزيرة الأميركية: «حتى الآن سمعنا عدة تصريحات إيجابية جدا»، على غرار تعهد مرسي باحترام التزامات مصر الدولية، «مما يشمل برأينا اتفاق السلام مع إسرائيل» المبرم عام 1979. وتابعت: «ننتظر من الرئيس مرسي إثبات تعهده بإشراك ممثلي النساء والأقباط والعلمانيين وغير المتدينين والشباب» في العملية الديمقراطية في مصر. وبخصوص الجيش المصري الذي منح نفسه السلطة التشريعية بعد حل البرلمان بقرار قضائي، اعتبرت كلينتون أن العسكريين «يستحقون الإشادة لتسهيلهم عملية انتخابية حرة ومنصفة وذات مصداقية».

* مصر تقاضي وكالة «فارس» لاختلاقها حديث مرسي

* القاهرة - أ.ف.ب: أعلن متحدث باسم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، أمس، أن السلطات المصرية ستتخذ «الإجراءات القانونية» ضد وكالة أنباء إيرانية، اتهمتها السلطات باختلاق مقابلة مع مرسي، بحسب ما أفاد مصدر رسمي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس المنتخب، أنه «سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) التي اختلقت حديثا صحافيا زعمت أنها أجرته مع الرئيس المنتخب» محمد مرسي. وأكد المتحدث أن «هذا الحديث المزعوم ليس له أي أساس من الصحة على الإطلاق». وكانت الرئاسة المصرية نفت الاثنين أن يكون الرئيس المنتخب محمد مرسي أدلى بتصريحات لوكالة «فارس» الإيرانية، دعا فيها إلى «استعادة العلاقات الطبيعية» بين مصر وإيران والمقطوعة منذ أكثر من 30 عاما. ونفى مصدر إعلامي برئاسة الجمهورية الاثنين أن «يكون الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي قد أجرى أي مقابلات صحافية مع وكالة الأنباء الإيرانية (فارس)»، مضيفا أن كل ما نشرته الوكالة الإيرانية «ليس له أي أساس من الصحة». لكن وكالة «فارس» الإيرانية أكدت بعد نفي الرئاسة المصرية أنها أجرت المقابلة مع مرسي الأحد، قبل ساعات من الإعلان الرسمي لفوزه في الانتخابات الرئاسية.

* تحقيقات النيابة: حسن عبد الرحمن أمر بحرق وثائق الجهاز بالمخالفة للتعليمات

* القاهرة - محمد أحمد: كشفت قائمة أدلة الثبوت في قضية حرق وإتلاف مستندات جهاز أمن الدولة (المنحل) في أعقاب ثورة 25 يناير أن اللواء حسن عبد الرحمن رئيس الجهاز السابق قام بمخالفة تعليمات وزير الداخلية (وقتئذ) محمود وجدي، وأقدم على حرق وثائق الجهاز السرية، على نحو كان سببا في اقتحام مقار الجهاز، حيث أكد شهود الإثبات أن الوزير الأسبق أصدر تعليمات صريحة وواضحة بالمحافظة على كافة ما تحتويه مقار أمن الدولة من مستندات، وأن اللواء عبد الرحمن خالف تلك التوجيهات والتعليمات. وتضمنت قائمة أدلة الثبوت 26 شاهدا يتقدمهم اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، وعدد من القيادات الشرطية، وضباط بالقوات المسلحة، وشهود عيان وشهود واقعة، إلى جانب الملحوظات التي دونها المستشار محمد شوقي فتحي قاضي التحقيق أثناء التحقيقات التي أجراها في القضية التي تضم 41 متهما من القيادات الشرطية من العاملين بجهاز مباحث أمن الدولة يتقدمهم رئيس الجهاز الأسبق حسن عبد الرحمن والذين أحيلوا لمحكمة الجنايات.