موجز أحداث فلسطينية

TT

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور يبرمان، بالانتقام من أعضاء الكنيست العرب، قائلا: «عندما أصبح رئيسا للوزراء سأريكم. أنتم إرهابيون ويجب أن أتعامل معكم كإرهابيين». وكان ليبرمان قد حضر إلى قرية الزرنوق العربية في النقب، بناء على دعوة من حركة يمينية يهودية تزعم أن القرية تقوم على أراضيها، وتطالب ليبرمان بأن يتدخل لهدم بيوت هذه القرية كما تهدم بيوت المستوطنين.

وتصدى أهالي القرية العرب ومعهم النائب طلب الصانع وبعض القيادات العربية من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، لليبرمان وأعلنوا أنهم سيمنعونه من دخول القرية. وحضر النائب الصانع المؤتمر الصحافي لليبرمان وفاجأه بالقول: «ماذا تفعل هنا؟ أنت تمثل المافيا ومستوطن غير مرغوب فيك وغير مرحب بك، ولا مكان لك وللفاشيين والعنصريين في قرانا».

وحصلت مواجه بين الصانع وليبرمان كادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدي، وقال له الصانع: «انصرف من هنا يا فاشي. ومكانك الطبيعي خلف القضبان». ورد ليبرمان مهددا: «سأتعامل معك بجدية. أنت وأمثالك من النواب العرب تمثلون حركات إرهابية، وسأريكم كيف يكون التعامل».

* بوتين يصل إلى تل أبيب مع سياراته المصفحة

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جولة شرق أوسطية تشمل إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية والأردن، إلى مطار تل أبيب، ترافقه قوافل من الشخصيات الروسية ضمت 300 دبلوماسي ورجل أعمال ومحاربين قدامى، وبعض من كبار الصحافيين. ووصل بوتين والوفد المرافق له على متن أربع طائرات منفصلة تحمل إحداها 4 سيارات من طراز «مرسيدس ليموزين» المصفحة. وسبقت وصول بوتين والوفد أربع طائرات أخرى من الفنيين ورجال الأمن الذين فرشوا شبكة أمن لقدومه واحتلوا أكبر فندقين في القدس خلال الزيارة، التي لم تستغرق أكثر من 48 ساعة في البلدان الثلاثة معا.

* رؤساء الجامعات الإسرائيلية يطالبون بعدم إعلان «أرئيل» جامعة

* تل أبيب – «الشرق الأوسط»: في الوقت الذي يكافح فيه أنصار السلام في إسرائيل ضد تحويل كلية أرئيل الاستيطانية إلى جامعة؛ كونها خطوة لتثبيت الاحتلال في الضفة الغربية، توجه رؤساء جميع الجامعات الإسرائيلية برسالة إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس، يطالبونه فيها بالامتناع عن هذه الخطوة، ليس فقط من الناحية السياسية، بل من الناحية العلمية أيضا.

وجاء في الرسالة أن الجامعات الرسمية السبع في إسرائيل تعاني من نقص خطير في الموارد وتضطر إلى اتباع سياسة تقليصات قاسية، وتهدد بذلك مستوى العلم في إسرائيل. وهي في الوقت الذي تناضل فيه من أجل البقاء تحاول فهم تفسيرات وزارة المالية بشح الميزانية.

يذكر أن كلية أرئيل تأسست في مستوطنة تحمل نفس الاسم في سنة 1982، قرب مدينة نابلس. وفيها اليوم 12 ألف طالب، وتحظى بدعم كبير من الحكومة ووزارة الدفاع بشكل خاص.