موجز الاخبار

TT

* تونس تطلب من ليبيا فتح تحقيق «عاجل» في مقتل بحار برصاص خفر السواحل

* تونس ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أمس (الخميس)، «التقدم بطلب رسمي إلى السلطات الليبية المختصة لفتح تحقيق عاجل» في مقتل بحار تونسي برصاص خفر سواحل ليبيا.

وقالت الوزارة في البيان الذي تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه إن الهدف من التحقيق هو «تحديد المسؤوليات وحفظ حقوق البحارة التونسيين». وأوضحت أن البحرية الليبية أطلقت النار على مركب صيد تونسي يقل 17 بحارا ثم اقتادته إلى ميناء العاصمة الليبية، طرابلس.

وكانت وكالة الأنباء التونسية أعلنت الأربعاء أن ربان مركب الصيد الذي دخل المياه الإقليمية الليبية «لم يمتثل لتعليمات دورية خفر السواحل الليبية بالتوقف فقامت بإطلاق النار على المركب»، الذي «تم احتجازه مع طاقمه في ميناء سبراطة» غرب ليبيا.

وأوضحت الخارجية التونسية أنه «سيتم الإسراع في نقل جثمان ربان المركب إلى أرض الوطن، والعمل على الإفراج سريعا عن البحارة الموقوفين ومركب الصيد المحتجز».

واعتبرت وسائل إعلام تونسية أن إطلاق النار على مركب الصيد التونسي يأتي «ردا» على تسليم تونس، الأحد الماضي، البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد معمر القذافي، للسلطات الليبية.

* 170 مهاجرا غير شرعي وصلوا إلى السواحل الإيطالية

* روما - أ.ف.ب: أعلن خفر السواحل أن نحو 170 مهاجرا غير شرعي وصلوا إلى السواحل الإيطالية ليل أول من أمس، منهم 115 إلى سواحل صقلية و53 آخرون إلى كالابري في جنوب شبه الجزيرة.

والمهاجرون الـ115 الذين أتوا من بلدان المغرب العربي كانوا على متن سفينة صيد مصرية رافقتها إلى مرفأ كاتان شرق صقلية سفينتان عسكريتان.

وسفينة الصيد هذه، إضافة إلى سفينة أكبر تقطرها، كانت تلاحقهما منذ أيام طائرات مراقبة، لكن السفينة الكبرى تمكنت من الإفلات خلال الليل. واعتقلت الشرطة في كاتان أربعة مصريين يعتبرون مهربين.

أما المهاجرون الثلاثة والخمسون الآخرون فوصلوا على متن زورق شراعي انطلق من اليونان، كما ذكر خفر السواحل. وتألفت هذه المجموعة تتألف من 41 رجلا و5 نساء و7 أطفال، هم من أفغانستان وباكستان وسوريا.

* إيران تفشل في إبرام صفقات مقايضة حبوب

* لندن - رويترز: فشلت محاولات إيران للحصول على ملايين الأطنان من القمح من خلال اتفاقات مقايضة مع الهند وباكستان للتحايل على العقوبات وستضطر طهران لدفع علاوات سعرية في السوق الدولية لشراء الغذاء وتجنب اضطرابات داخلية. ولا تستهدف العقوبات الغربية التي تهدف إلى منع إيران من تطوير برنامجها النووي المواد الغذائية لكن طهران دفعت في الشهور القليلة الماضية أسعارا مرتفعة للحبوب للالتفاف على تجميد تعاملاتها المالية بسبب العقوبات. ولجأت إيران إلى الهند وباكستان للحصول على القمح لتلبية جزء من احتياجاتها، لكن تجار الحبوب العالميين يقولون إن المحادثات مع دلهي وإسلام آباد تعثرت. وقال تاجر حبوب أوروبي: «هناك شكوك كبيرة في السوق بشأن ما إذا كانت الصفقة الهندية ستتم»، مشيرا إلى أنهم لن يحصلوا على المواصفات المطلوبة. وتأمل الهند، ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني، في طمأنة طهران بشأن جودة مبيعات القمح لتسوية جزء من فواتير أكثر من عام من مشتريات النفط والتي تبلغ قيمتها نحو عشرة مليارات دولار من خلال آلية تشبه المقايضة باستخدام الروبية الهندية. وقالت الهند الأسبوع الماضي، إن بإمكانها تصدير ما يصل إلى ثلاثة ملايين طن من القمح.