خبراء يحددون 14 نوعا من الصداع وأسبابه

أشهرها صداع الجيوب الأنفية.. ومنها العنقودي والنصفي

TT

يوجد 14 نوعا من الصداع. ولكن، لماذا يحدث الصداع؟ يعتقد الخبراء الآن، أن الأنسجة المحيطة والمواد الكيماوية التي يفرزها المخ والأوعية الدموية والأعصاب، تولد إشارات الألم. ويقول الأطباء إنهم يعرفون في الوقت الراهن أسباب الصداع، أكثر مما كانوا يعرفونه قبل 20 عاما مضت، ويعرفون مناطق المخ التي تولد الألم، لكنهم لا يمتلكون الصورة كاملة.

ومن أنواع الصداع: الصداع المرتد هو صداع مزمن ينجم عن الاستخدام المفرط للأدوية، مثل مضادات الاحتقان الأنفية التي تؤدي إلى انسداد الأنف على الدوام. وهناك صداع التوتر، وهو النوع الأكثر شيوعا من الصداع، الذي عادة ما يجعلك تشعر بألم أو ضغوط على كلا جانبي الرأس أو على مؤخرة الرأس والعنق. وتشمل مسببات صداع التوتر والقلق ووضعية النوم السيئة وانقباض الفك، ثم صداع ألم الأسنان الناجم عن صريف الأسنان واضطراب المفصل الفكي الصدغي.

أما الصداع العنقودي فيأتي في جانب واحد لقصيرة الأجل (15 دقيقة إلى 3 ساعات)، لكنه قوي. أما الصداع النصفي (الشقيقة) فهو صداع قوي، وهو أكثر انتشارا بين النساء بثلاثة أضعاف عنه في الرجال. ومن أنواع الصداع، صداع ذروة الجماع، وهو نادر نسبيا وأكثر شيوعا في الشباب خاصة الرجال. وعادة ما يبدأ هذا النوع من الصداع بعد العلاقة الحميمة وينتهي بصداع عاصف يصل إلى الذروة. وعادة ما يتواصل الصداع لساعات يوميا. ثم صداع الفترة الصباحية. وربما يكون انقطاع التنفس أثناء النوم السبب الأكبر وراء حدوث الصداع في الصباح.

ويعتبر صداع الجيوب الأنفية الأكثر انتشار في كل التشخيصات، إذ إن لأفراد المصابين بالصداع النصفي عادة ما يخطئون في تشخيص هذا الصداع على أنه صداع ناتج عن التهاب في الجيوب الأنفية. وتشمل الأعراض ضغط الجيوب الأنفية والاحتقان الأنفي ومياه العين التي يمكن أن تحدث في كلا النوعين.

وهناك صداع الآيس كريم، إذ يعاني بعض الأفراد من ألم بالغ في الرأس يمكن أن يحدث خلال استمتاعهم بتناول المشروبات الباردة المثلجة أو تناول المثلجات في يوم حار. والصداع اليومي المزمن.