* غزة - د.ب.أ: أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس أمس أن حركة السفر في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر تشهد انفراجة كبيرة منذ إعلان انتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر. وقال المتحدث باسم الوزارة إيهاب الغصين في بيان، إن أكثر من ألف مسافر يجتازون معبر رفح يوميا إلى خارج قطاع غزة متجهين إلى أماكن إقامتهم بعد زيارة أهلهم لاستئناف الدراسة بالنسبة للطلبة أو العودة إلى العمل.
وتعد هذه الأرقام هي الأكبر لأعداد المسافرين من غزة عبر معبر رفح منذ أكثر من عام. ومع ذلك قال الغصين: «رغم الانفراجة فإن الأزمة ما زالت قائمة لأن هناك بعض الحالات التي يتم إرجاعها من الجانب المصري دون معرفة السبب، بالإضافة إلى تعطيل العمل في بعض الأيام».
وأشار إلى أنه تم افتتاح سجل جديد لتسجيل أسماء المسافرين بعد الأزمة التي مر بها المعبر الأسبوع الماضي بسبب انتخابات الرئاسة المصرية. وقال مدير عام المعابر في الحكومة المقالة ماهر أبو صبحة إن تسهيلات واسعة طرأت على عمل المعبر خلال الأيام الثلاثة الماضية، سمحت بالزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين، مشيرا إلى وجود وعود مصرية بإدخال مزيد من التسهيلات.
ودعت حركة حماس مرسي فور إعلان فوزه بالانتخابات إلى إدخال مزيد من التسهيلات على معبر رفح ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف يونيو (حزيران) 2007.
مصر تستدعي سفير الإمارات عقب هجوم قائد شرطة دبي على الرئيس مرسي
* القاهرة – د.ب.أ: استدعت الخارجية المصرية أمس سفير الإمارات في القاهرة، للاستفسار عن تصريحات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان، التي هاجم فيها جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المنتخب محمد مرسي.
وذكر الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزارة استدعت أمس، بناء على تعليمات من محمد كامل عمرو وزير الخارجية، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، لطلب توضيح من دولة الإمارات لتلك التصريحات، التي لا تتناسب مع طبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين، ولا تتفق مع المواقف الصادرة عن أرفع مستويات الدولة الإماراتية التي رحبت بنتائج أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في مصر في أعقاب ثورة 25 يناير (كانون الثاني).
وكان خلفان، حسب موقع صحيفة الوفد الإلكترونية المصرية، وصف الثورة المصرية بأنها تمت بمساندة إيرانية، وأن ما حدث من فوز لمرسي هو «سايكس - بيكو» جديدة.
هولاند: باريس تبقى شريكة لمصر وتحرص على الانتقال إلى الديمقراطية
* بروكسل - أ.ف.ب: أبلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الرئيس المصري الجديد المنتخب محمد مرسي خلال اتصال هاتفي أمس، أن فرنسا «شريكة» لمصر لكنها تبقى «حريصة» على انتقالها إلى الديمقراطية.
وقال هولاند في تصريح صحافي لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في قمة أوروبية: «اتصلت بالرئيس المصري هاتفيا هذا الصباح، وأكدت له أن فرنسا شريكة لمصر وأننا حريصون على الانتقال الديمقراطي». وأضاف: «قلت له... إننا نريد أن تدخل مصر في الحياة الدولية من خلال احترام المعاهدات، وإنه ستتاح لنا الفرصة للعمل معا في الشراكة التي أعطيناها بأنفسنا للربيع العربي، أي أن تختار الشعوب بحرية قادتها، لكن على كل شعب أن يمضي حتى النهاية في تحقيق تطلعات هذه الشعوب في الديمقراطية والحرية».
وزير ألماني: لا مخاوف من الاتصال بأحزاب إسلامية بعد فوز مرسي برلين - د.ب.أ: دعا وزير التنمية الألماني ديرك نيبل إلى عدم التخوف من إجراء اتصالات مع الأحزاب الإسلامية، وذلك في ضوء نجاح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخرا في مصر.
* وفي مقابلة مع مجلة «سيسرو» أشار نيبل عضو الحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى أن بلاده بها حزب المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاجتماعي في بافاريا، وكلاهما حزب مسيحي، «لذا علينا، نحن الألمان تحديدا، أن نسحب هذه التخوفات». يذكر أن الحزبين يشكلان ما يعرف بالتحالف المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل، وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم بالبلاد.
وتساءل الوزير الليبرالي: «فلماذا إذن لا نجري محادثات مع حزب إسلامي معتدل؟». وأكد نيبل على أن وزارته تحاول تقديم الدعم لعملية التحول إلى الديمقراطية في دول الربيع العربي، «حتى لو اتضح لنا أن هذه العملية لن تسير بالضرورة وفقا للنموذج الغربي».
وتابع نيبل حديثه قائلا إن عملية التحول في تلك الدول «لم تنتهِ بعدُ على أية حال»، وأضاف «نعم، هذه العملية يمكن أن تكون لها نهاية سيئة وفقا لتصوراتنا، لكن ذلك ليس أمرا حتميا».