كتلة التغيير الكردية المعارضة: الحوار أو الانتخابات المبكرة حلا للأزمة العراقية

زعيمها نوشيروان مصطفى ينهي زيارته لإيران

TT

أنهى رئيس المعارضة الكردية نوشيروان مصطفى زيارته الرسمية إلى إيران، والتي استغرقت أربعة أيام، من دون لقاء الرئيس الإيراني أحمدي نجاد؛ حيث أكد المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير التي يترأسها مصطفى أن «لقاء الرئيس نجاد لم يكن مدرجا ضمن جدول الزيارة، واقتصرت اللقاءات الرسمية على رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ورئيس مجلس الأمن القومي سعيد جليلي ووزير الخارجية علي أكبر صالحي».

وأشار شاهو سعيد المتحدث باسم الحركة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «اللقاءات التي أجراها مصطفى كانت مفيدة من ناحية توصيل وجهة نظر الحركة إلى الجانب الإيراني، والاستماع إلى موقف القيادة الإيرانية من الأزمة العاصفة بالعراق، وقد طلب الجانب الإيراني من رئيس الحركة أن يبذل جهوده وثقله السياسي في كردستان والعراق باتجاه تقريب وجهات نظر الأطراف المعنية بالأزمة السياسية الحالية في العراق».

في غضون ذلك، أشار نائب عن كتلة التغيير في البرلمان العراقي إلى أنه «لا خيار أمام الأطراف والكتل العراقية للخروج من الأزمة السياسية الحالية إلا بالجلوس إلى طاولة الحوار أو إجراء الانتخابات المبكرة». وقال بايزيد حسن، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إن «المالكي طرح موضوع إجراء الانتخابات المبكرة بعد أن فشل في دفع الأطراف المعارضة له إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وبذلك يكون أمام الأطراف المتنازعة خياران لا ثالث لهما، وهما الحوار أو الانتخابات المبكرة».