طالبت الفنانة المصرية يسرا من الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بالحفاظ على حريتها كمواطنة وكفنانة، وتناشده الاهتمام بالفن في فترة رئاسته كما فعل الراحلان جمال عبد الناصر وأنور السادات. واعتبرت أن تجدد مطالب البعض بحذف مشاهد القبلات من الأعمال السينمائية القديمة وعدم عرضها كاملة جريمة، كونه يحد من حرية التفكير والإبداع.
وقالت يسرا في حوارها مع «الشرق الأوسط» إنها لم تتوقع كل النجاح الذي صاحب فيلمها الأخير «جيم أوفر» مع الفنانة مي عز الدين، على كل المستويات، حيث إنه حقق إيرادات عالية في الوقت الذي ينشغل فيه الجمهور المصري بالأحداث السياسية، كما أن رد فعل الأطفال أذهلها، حيث قصر الفيلم المسافات بينها وبينهم، كذلك أغنية الفيلم «حقي برقبتي» حققت نجاحا مدويا لدى كل الفئات العمرية، وعلى الجانب النقدي نال العمل إعجاب كثير من النقاد، ولا يوجد إلا القليل الذين لم يعجبهم الفيلم.
ولم تنفي يسرا قلقها البالغ من تقديمها أغنية «حقي برقبتي»، فقالت: كنت مرعوبة ومترددة، فهذا نوع جديد من الفن لم أجربه من قبل، كما كنت قلقة من توظيف الأغنية في الفيلم لأني أجسد شخصية مذيعة من مستوى راقٍ، وبالتالي فهي بعيدة تماما عن الأغنية، لكن المنتج محمد السبكي شجعها، وعندما قامت بغنائها لم تكن تتوقع نجاحها.
وأكدت الفنانة المصرية أن الفيلم مقتبس وليس مسروق من الفيلم الأجنبي «حماتي متوحشة»، والاقتباس شيء عادي في السينما، ونحن لم ننكر ذلك، بل نؤكد على أن روح الفيلم مقتبسة من العمل الأجنبي.
وأوضحت يسرا أنها الفنانة الوحيدة التي سمح لها بزيارة الفنانة شادية في المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية، حيث جلست معها 5 دقائق، وقبلت يديها وقدميها، وسرت عندما قالت لها «وحشتيني يا يسرا».