موجز الثورة السورية

TT

الأطلسي يدعو سوريا إلى تجنب التصعيد مع تركيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الدنماركي أندرس فوغ راسموسن أمس السلطات السورية إلى تجنب أي تصعيد مع تركيا، مجددا دعواته إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا. وأوضح راسموسن في مؤتمر صحافي في ليوبليانا مع رئيس الوزراء السلوفيني المحافظ ينس ينسا «آمل أن تقوم السلطات السورية بكل ما في وسعها لتجنب أي تصعيد أو أي حادث غير مقبول مثل الذي شهدناه عندما أسقطت طائرة تركية». وأضاف «لا حاجة للقول إن تركيا يمكن أن تعتمد على الحلف الأطلسي المستعد للدفاع عن تركيا عند الضرورة». وأضاف «نحن جميعا متفقون على أنه لا حل عسكريا للأزمة في سوريا، نحن بحاجة إلى حل سياسي». وكان راسموسن دعا «إلى حل سياسي» عاجل للنزاع في سوريا في الثاني من يوليو (تموز) أثناء مؤتمر صحافي في بروكسل. وفي 22 يونيو (حزيران) أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية تركية من طراز إف - 4. وتؤكد أنقرة أن الطائرة التركية كانت تحلق في طلعة تدريبية في الأجواء الدولية، في حين أكدت دمشق أنها أسقطتها أثناء وجودها في المجال الجوي السوري.

«الغارديان»: ناشطون سوريون تابعون لنظام الأسد اخترقوا حساب قناة «الجزيرة» على «تويتر»

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة «لغارديان» البريطانية أمس إن ناشطين من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد اخترقوا حساب قناة «الجزيرة» الإخبارية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. مشيرة إلى أن «القراصنة» نشروا عددا من الأخبار المغلوطة على حساب القناة لعدة ساعات بدءا من صباح الخميس. وأوضح أحد الناشطين المعارضين للصحيفة أن ما يسمى بـ«الجيش الإلكتروني السوري» قام بقرصنة عدد من حسابات القناة على عدد من المواقع الاجتماعية، ناصحا متابعي هذه الحسابات بعدم فتح الملفات المرفقة. ويذكر أن «الجيش الإلكتروني السوري» قد قام بهجمات سابقة على مدار الأشهر الماضية على بعض المواقع الإخبارية، وكان من أبرزها قناة «العربية» التي تعرضت حساباتها لأكثر من اختراق مماثل.

إيران وسوريا تتبادلان وقود الديزل والبنزين

* لندن: «الشرق الأوسط» : استأنفت إيران وسوريا العمل معا لمكافحة العقوبات الغربية على صناعتهما النفطية، حيث أظهرت بيانات ملاحية أن سفينتين إيرانيتين نقلتا شحنات من وقود الديزل إلى موانئ سوريا على مدى الأسبوع السابق في أول شحنات وقود من الجمهورية الإسلامية خلال نحو ثلاثة أشهر. وقال مصدر ملاحي، إن أول ناقلة وصلت إلى سوريا وعلى متنها 35 ألف طن من وقود الديزل وقامت بإفراغ الشحنة الأسبوع الماضي ثم تم تحميلها بشحنة مماثلة تقريبا من البنزين السوري. وأظهرت بيانات تتبع السفن بالأقمار الصناعية يوم الثلاثاء الماضي، أن الناقلة في طريقها لعبور قناة السويس المصرية. وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد أعلن أول من أمس، أن تطبيق إصلاحات في سوريا يحتاج إلى حفظ وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. وجاءت تصريحات صالحي خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في طهران أمس.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن صالحي تأكيده الموقف «المبدئي والصريح والشفاف» لبلاده تجاه سوريا، قائلا إن «طهران أعلنت منذ اللحظة الأولي رفضها الصريح لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوري»، وأكدت دعمها لمسيرة تطبيق الإصلاحات من جانب حكومة الرئيس السوري بشار الأسد «في إطار استيفاء المطالب المشروعة والسلمية للشعب السوري وحفظ ودعم دور سوريا في جبهة المقاومة».