مجزرة في أريحا بإدلب بسبب للقصف المدفعي العشوائي

لجان التنسيق: عشرات القتلى والجرحى

TT

صعدت قوات الأمن السورية من عملياتها العسكرية في الفترة الأخيرة في محافظة إدلب، التي انضمت مبكرا إلى الحراك الشعبي في سوريا، فاستهدفت مدنها وقراها بقصف مدفعي عنيف وحاصرت الأحياء السكنية فيها بشكل خانق. وفي حين حاصرت القوى العسكرية النظامية مدن خان شيخون وسراقب وجبل الزاوية، الأسبوع الماضي، أفاد ناشطون بأن اشتباكات عدة وقعت مع مقاتلين من «الجيش السوري الحر»، وأن النظام استخدم الطيران في قصف المدن والأحياء، وقد نالت مدينة أريحا أمس حصتها من القصف العشوائي مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى مقتل عشرة أشخاص في إدلب أمس على الأقل، بينهم ستة قتلوا إثر سقوط قذائف على أريحا، بينما عثر على جثماني مواطنين صباحا قرب مدينة سراقب قضيا ذبحا.

ونشرت «لجان التنسيق المحلية» في سوريا على صفحتها على «فيس بوك» مقاطع فيديو أظهرت عددا من الأهالي وهم يحملون جثث القتلى، والدماء تسيل منها في شاحنتين صغيرتين، وقد تناثرت الدماء في المكان.

وأكدت اللجان أن انفجارات عنيفة هزت مدينة أريحا في إدلب وتزامنت مع إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة من جميع الحواجز المحيطة. وأوضحت لجان التنسيق أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في المدينة، وتم التعرف على جثث كل من أحمد وتار، وباسل جزار، ومحمد فاعور، وحمزة صلوح، ويحيى يازجي، وعمر يازجي.