أدى تضافر الابتكارات مع البدع والتحديثات، ومع الأسعار المتدنية، والصناعة التي تجود بالكثير من الاختراعات، إلى ازدياد الفرص للحصول على التطبيقات الجديدة يوميا. لكن النتيجة هي فيض من التطبيقات، وكثير من الفوضى، فالتطبيقات تستهلك الكثير من الذاكرة التي أنزلت، لتقبع بعد ذلك في الهواتف من دون استخدام أو حل لها.
ماذا تفعل إذن كي تخلص هاتفك الذكي من تزاحم العشرات من التطبيقات داخله؟ ينصح سام غروبارت في «نيويورك تايمز» بست خطوات لتخفيف أعدادها، وهي:
* استخدام المجلدات مثل تلك التي طرحتها «أبل» لجهاز «آي فون»، وذلك لتجميع التطبيقات في مجموعات موحدة ويمكنك اختيار اسم لكل مجلد. وبالنسبة إلى الهواتف التي تعمل على نظام التشغيل «أندرويد 4.0»، يمكن تنظيم مجلد جديد بالطريقة ذاتها. أما بالنسبة إلى الطرز القديمة، فيمكن النقر على شاشة المدخل والإمساك بها لتنظيم مجلد وتسميته لاحقا. وحال الانتهاء من ذلك يمكن سحبه وإسقاط أيقونات التطبيق فيه.
* ضرورة وضع عدد محدود للتطبيقات في مجلد واحد، فلا يستطيع أي مجلد استيعاب أكثر من 12 تطبيقا بنظام «آي أو إس»، و16 تطبيقا بنظام «أندرويد». وفي الكثير من الحالات يعتبر هذا جيدا.
* البقاء ضمن إطار شاشة واحدة لـ«أبل» 20 مكانا لوضع الأيقونات والمجلدات على شاشة المدخل الرئيسية، وكل منها يتضمن 12 تطبيقا. وأحد تطبيقات «أبل» «نيوزستاند» لا يمكن إلغاؤه، أو وضعه في مجلد، لذا فإن العدد المتبقي للمجلدات تصبح 19. أي فسحة تكفي لـ228 من التطبيقات الإضافية. لكن هنالك 24 من تطبيقات «أبل» الإضافية التي لا يمكن إلغاؤها، وبذلك لا توجد سعة سوى إلى 204 تطبيقات إضافية على الشاشة الواحدة.
* استخدم التطبيقات وإلا قم بحذفها - هنالك قاعدة تتعلق بالملبوسات. فإذا لم ترتد قطعة لفترة سنة واحدة، تخلص منها. والأمر ذاته ينطبق على التطبيقات. فذلك الدليل الخاص بالتنزه في شوارع باريس، الذي قمت بإنزاله، كان رائعا قبل عامين، يوم كنت هناك، أما اليوم فهو يشغل حيزا.
* لا تنزعج من فقدان التطبيقات - تذكر أن التطبيقات موجودة على هاتفك، وجهازك الـ«بي سي»، وفي السحاب أيضا، فإذا غيرت رأيك، ورغبت في استعادة تطبيق ألغيته، يمكن القيام بذلك من هاتفك.
* حافظ على بعض التطبيقات مفصولة عن غيرها.