بعد إضراب عن الطعام (96 يوما)، يعتبر الأطول في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة، أفرجت إسرائيل، أمس، عن لاعب المنتخب الكروي الفلسطيني الأسير محمود السرسك. وكان في استقباله لدى الإفراج عنه عند معبر بيت حانون شمال غزة المئات من الفلسطينيين وعشرات وسائل الإعلام، ومن هناك نقل الأسير المحرر بسيارة إسعاف إلى مستشفى الشفاء، حيث أخضع لفحوصات طبية قبل أن يعود إلى مدينته رفح. واعتبر السرسك الإفراج عنه انتصارا للأسرى الذين ما زالوا يناضلون في أوضاع صعبة.
وقال نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي إليها السرسك، إن الإفراج عنه يمثل «انتصارا لإرادة الصمود والثبات أمام العدو الصهيوني»، مشيدا بالفعاليات الشعبية التي لم تتوقف امتدادا من الضفة المحتلة وقطاع غزة. وحث على بذل مزيد من الجهود من القوى الوطنية والإسلامية وذوي الأسرى والمحررين، لتفعيل قضية الأسرى على كل المستويات.