أعلنت وزارة العدل الأميركية أن شابا في السادسة والعشرين من العمر أقر في بوسطن أمس، بأنه حاول تفجير مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ومقر الكونغرس الأميركي في واشنطن عبر طائرة مسيرة عن بعد محشوة بالمتفجرات.
وجاء في بيان موقع من المدعية العامة في ولاية ماساشوستس، كارمن أورتيز أن رضوان فردوس المسجون منذ سبتمبر (أيلول) 2011 وافق على الإقرار بذنب محاولة تدمير مبنى فيدرالي بواسطة متفجرات والسعي لدعم إرهابيين. وأضاف البيان أن فردوس وافق أيضا على توصية مشتركة مع الاتهام بأن يسجن 17 عاما، على أن يطلق سراحه بعدها شرط أن يبقى لعشر سنوات تحت المراقبة.
بالمقابل وافقت الحكومة على التخلي عن أربعة اتهامات أخرى كان ملاحقا على أساسها.
ولا بد لمحكمة بوسطن الفيدرالية أن توافق على هذا الإجراء، وبالتالي تحديد موعد لجلسة المحاكمة التي ستصدر حكم السجن.
والشاب فردوس هو طالب متخرج في جامعة نورث إيسترن ومتهم بالتخطيط لارتكاب أعمال عنف بهدف ترويع الولايات المتحدة وضرب قلبها العسكري وقتل أكبر عدد ممكن من «الكفار» حسب ما جاء في بيان وزارة العدل.