موجز الاخبار

TT

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلن الحاخام الرئيسي الإسرائيلي لليهود الشرقيين، شلومو عمار، تفسيرا لافتا للنظر للهزة الأرضية التي ضربت المنطقة قبل أيام، مدعيا أن المحاولات الجارية في إسرائيل لتجنيد اليهود المتدينين، التي يقودها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هي سبب الهزة.

وقال عمار، الذي يعتبر المرجع الأكبر لليهود الشرقيين، خلال لقاء مع الإذاعة العبرية الدينية «كول برماه»، إن «محاولات تجنيد المتدينين موجه لضرب التوراة والمتعلمين لها، التي ستؤدي إلى نزاعات داخل الشعب الإسرائيلي، وتتسبب في التحريض والكراهية وهذا أمر خطير جدا ويثير غضب الإله». وأضاف: «بالأمس، ذكروا لنا وقوع هزة أرضية قوية قريبة من إسرائيل، وهذا ليس بمصادفة. إنه تحذير من السماء. وربط بين وقوع الهزة الأرضية ومحاولة تجنيد المتدينين. وقوبلت تصريحات عمار بالسخرية في المجتمع الإسرائيلي. واتهموا الحاخام بالاستخفاف بالعقول.

* إسرائيل تسمح باستئناف زيارات لأسرى غزة بدءا من الاثنين

* غزة - د.ب.أ: أعلن مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، أمس، أن إسرائيل وافقت على استئناف برنامج الزيارات لأسرى قطاع غزة بدءا من يوم الاثنين المقبل. وقال باترك جايزاست، مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، خلال اجتماع له بلجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن برنامج الزيارات لأهالي قطاع غزة سيتم استئنافه لـ47 زائرا فقط من الزوجات والآباء والأمهات لخمسة وعشرين أسيرا. وأكد جايزاست أن هذه الزيارة تجريبية، وجاءت بالأسماء للأسرى المنوي زيارتهم والعدد من الجانب الإسرائيلي، وستكون ضمن اختبار لوجيستي وأمني. وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في سياق الاتفاق الذي أبرم بين قيادة الإضراب للأسرى وإدارة مصلحة السجون وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» الإسرائيلي في 14 مايو (أيار) الماضي.

* الأمم المتحدة: اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تتزايد

* رام الله - أ.ف.ب: أكدت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين تشهد تزايدا كبيرا، بسبب الاحتكاكات بين الطرفين، أو سعي الإسرائيليين للانتقام من الفلسطينيين أو ترهيبهم. وفي بيان مشترك، قالت كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) و«برنامج المرافقة المسكوني في فلسطين وإسرائيل» ومنظمتي «بتسيلم» و«يش دين» الإسرائيليتين ومنظمة «حق» الفلسطينية، إنه «في العام الماضي زاد بنسبة الثلث عدد الهجمات التي شنها مستوطنون وخلفت ضحايا فلسطينيين وأضرارا في ممتلكاتهم. منذ 2009، ناهزت هذه الزيادة نحو 150 في المائة».

وخلال مؤتمر صحافي مشترك في رام الله بالضفة الغربية، قالت جيسيكا مونتيل مديرة منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان: «هناك ظاهرتان منفصلتان»، مشيرة إلى «ظاهرة دفع الثمن المرتبطة بشعور المستوطنين بأنهم مهددون عندما تتخذ إجراءات عسكرية ضد مستوطناتهم». وأضافت أن «العنف وسيلة لتهجير الفلسطينيين وتوسيع المستوطنة بطريقة جلية للغاية».

* أبو مازن يلتقي بيرنز في رام الله

* لندن - «الشرق الأوسط»: استقبل الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء أول من أمس، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، بحضور القائمة بأعمال القنصل الأميركي العام في القدس يائيل لمبيرد. وأطلع أبو مازن بيرنز على آخر مستجدات العملية السياسية المتعثرة بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية المتعنت الرافض الالتزام بأي من الاتفاقات الموقعة بين الجانبين، وبمرجعيات عملية السلام، ووقف الاستيطان وإطلاق سراح لأسرى الذين اعتقلوا قبل عام 1994.

وأكد أبو مازن أن استئناف المفاوضات يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزامها بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس المحتلة، وقبول مبدأ حل الدولتين، و«هذه ليست شروطا فلسطينية مسبقة، وإنما التزامات ترتبت على إسرائيل ضمن خطة خارطة الطريق».