بدء التحقيق في الهجوم الانتحاري الذي استهدف عرس ابنة نائب أفغاني

كابل: نجاة وزير التعليم العالي من موت محقق

جنود وضباط من الناتو في موقع تفجير عرس ابنة النائب الأفغاني في مدينة سامانج بشمال أفغانستان (إ.ب.أ)
TT

بدأ فريق عينه الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، التحقيق في الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل، من بينهم أحد أمراء الحرب من أصحاب النفوذ الذي أصبح نائبا في البرلمان، وقادة من الجيش والشرطة. وكان انتحاري قد فجر نفسه في إقليم سامانجان صباح أول من أمس في حفل زفاف ابنة النائب أحمد خان سامانجاني. وقد لقي سامانجاني حتفه على الفور. وقال صديق عزيزي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، لوكالة الأنباء الألمانية: «أجريت مراسم الجنازة أمس في مدينة ايباك عاصمة إقليم سامانجان».

وأضاف: «حضر سياسيون ومسؤولون حكوميون بارزون، بالإضافة إلى الآلاف من سكان الإقليم، الجنازة»، مضيفا أن الوضع في المدينة كان «هادئا» أمس. وأشار عزيزي إلى أنه «لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن، ولكننا نعمل بجد لتحديد هوية المجرمين واعتقالهم».

وفي قندز أعلنت الشرطة الأفغانية أمس نجاة وزير التعليم العالي الأفغاني من الموت إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في شمال البلاد. وقال كامين، رئيس شرطة باغلان: «كان الوزير عبيد الله عبيد تصاحبه قوة من الشرطة في طريقه إلى إقليم قندز في زيارة رسمية عندما اصطدم موكبه بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة باغلان المركزي بإقليم باغلان». وأضاف أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا ولكن الوزير نجا. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من وقوع هجوم انتحاري في حفل زفاف في إقليم سامانجان مما أسفر عن مقتل 23 شخصا من بينهم أحد أمراء الحرب من أصحاب النفوذ الذي أصبح نائبا في البرلمان وعدة مسؤولين حكوميين.