* المالكي يطالب واشنطن بالإسراع بتسليح الجيش العراقي
* بغداد - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس، واشنطن إلى الإسراع بتجهيز الجيش العراقي، مشددا على وجوب أن تكون سياسة التسليح اتحادية، وذلك خلال لقاء مع قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جيمس ماتيس. وأكد المالكي لدى استقباله الجنرال ماتيس في مكتبه على أهمية استمرار التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال التسليح واستكمال أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي. ودعا المالكي إلى «التسريع في وتيرة تجهيز الجيش بما يؤهله للدفاع عن العراق وسيادته واستقلاله»، مؤكدا: «إننا لا نريد أن نتجاوز على أحد، كما نرفض أن يتجاوز علينا أو يمس بسيادتنا أحد»، مطالبا بـ«تطوير الإمكانات الخاصة بمكافحة الإرهاب والعمل على تجهيزها لتكون الأداة الفعالة لدحر الإرهاب والإجهاز عليه» حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وشدد على أن «سياسة التسليح يجب أن تكون اتحادية ووفق ما تحدده الحكومة الاتحادية من أولويات وحاجات».
* مظاهرة لأهالي مفقودين في كركوك تطالب بالكشف عن مصيرهم
* كركوك - «الشرق الأوسط»: طالب العشرات من أهالي محافظة كركوك (شمال بغداد) خلال مظاهرة أمس، الحكومة العراقية بالتدخل للكشف عن مصير أبنائهم وذويهم ممن اعتقلوا وفقدوا خلال الأعوام الماضية، وسط اتهامات لسلطات إقليم كردستان الشمالي باعتقالهم والزج بهم في سجون سرية. وتجمع المتظاهرون، وبينهم عدد كبير من النساء، وهم يحملون صور أبنائهم أمام مقر المجلس السياسي لعرب كركوك وسط المدينة (240 كلم شمال بغداد). وقال رئيس لجنة الدفاع عن المفقودين والمغيبين من عرب كركوك، عدي الزيدي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المتظاهرين هم أهالي معتقلين ومفقودين، ومعهم آخرون ممن جاءوا للتعبير عن استنكارهم الشديد ومعاناتهم المستمرة منذ سنوات لفراق أحبائهم ممن اعتقلوا واختطفوا من قبل قوات الاحتلال وقوات أخرى غير رسمية». وتحدث الزيدي عن «إخفاء عدد من المعتقلين في سجون سرية في شمال العراق دون علم الحكومة المركزية» في إشارة لإقليم كردستان.
* مقتل 3 أشخاص في هجمات متفرقة شمال بغداد
* بعقوبة (العراق) - «الشرق الأوسط»: قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح، الأحد، في هجمات استهدفت مناطق متفرقة في محافظتي ديالى وكركوك شمال بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقال عقيد في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) إن «رجلا وطفلة عمرها خمس سنوات، قتلا، وأصيب خمسة أشخاص بجروح في هجمات متفرقة في المدينة». وأوضح أن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار من سيارة يستقلونها تجاه طفلة بعمر خمس سنوات كانت أمام منزلها في قضاء المقدادية (20 كلم شرق بعقوبة) ما أدى إلى مصرعها على الفور». وتابع: «وفي حادث مماثل اغتال مجهولون قصابا أمام متجره، في قضاء الخالص» إلى الشمال من بعقوبة.
وأضاف: «أصيب أربعة أشخاص من عائلة واحدة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة أمام منزلهم في حي التحرير وسط بعقوبة».
كما أصيب محام يدعى أحمد الموسوي، بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارته في منطقة الغالبية على مسافة 15 كلم غرب بعقوبة، وفقا للمصدر.