نفت الممثلة السورية نسرين طافش أن تكون قد أطلقت أي تصريح من تلك التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي وتتهمها فيها بتأييد النظام السوري، واعتبرت طافش أن «هذه التصريحات لا تمتّ إلى الحقيقة بِصِلة»، قائلة إن «ما يحصل في سوريا يصيبني بالحزن الشديد، ويجعلني أمتنع عن الخوض في أي تصريح سياسي»، مضيفة: «موقفي السياسي أحتفظ به لنفسي، كما أن المقربين مني يعرفون موقفي السياسي».
وفي بيان من الفنانة نسرين لـ«الشرق الأوسط» قالت إن «هناك كثيرا من الصفحات المزورة على (فيس بوك) أنشئت لتزور موقفي، وهي أسست سابقا من قبل أشخاص لا تربطني بهم أي علاقة، فأنا من أكثر الفنانات اللائي لهن عدد كبير من الصفحات المزورة على موقع التواصل الاجتماعي».
وقالت طافش: «ما يحصل في سوريا يصيبني بالحزن الشديد، ويجعلني أمتنع عن الخوض في أي تصريح سياسي»، وأضافت: «موقفي السياسي أحتفظ به لنفسي، كما أن المقربين مني يعرفون موقفي السياسي، وهذا يكفيني. لقد صدرت بعض التصاريح على لساني في مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد موقع (فيس بوك)، ولكنني أريد التأكيد على عدم صحة هذه التصاريح وعدم معرفتي بمن يقوم بكتابتها، ولا أريد أن أعرف ذلك».
وأسفت طافش من أن الناس باتوا يصدقون كل ما يكتب على لسان الفنانين دون التأكد من أن هذه الصفحة أو تلك تنتمي إلى الفنان حقيقة أو أنها صفحة مزورة، وقالت: «إنني أملك صفحة واحدة فقط على الموقع المذكور، وهي بالنسبة لي منصة فنية تفاعلية، أتواصل عبرها مع المعجبين وليست منبرا سياسيا أعبر فيها عن موقفي مما يجري».