يترقب نحو 20 ألف متقاعد في السعودية، إشارة البدء لانطلاق برنامج سكني أكدت الجهات المسؤولة عن تنفيذه إلتزامها بأسعار تنخفض عن أسعار السوق بنسبة تتراوح بين بين 10 إلى 15 في المائة، بحسب الدكتور عبد الرحمن الشريف مدير الجمعية الوطنية للمتقاعدين.
وقال الدكتور الشريف لـ«الشرق الأوسط» «أبرمنا عقدا مع شركة متخصصة في الإسكان العقاري للمتقاعدين كما هو مرصود في تصريحها التجاري، ويملك صاحب الشركة خبرة واسعة في مجال الإسكان». وأضاف «إن تاريخ العقد يبدأ من رمضان، وستستقبل الجمعية الطلبات عبر مندوب للشركة في الجمعية وعبر قنوات أخرى ستحددها الشركة قريبا.. لكن التقديم يحتاج قليلا من الترتيبات».
ويرمي العقد إلى إطلاق برنامج سكني، لإنشاء وحدات سكنية لأعضاء الجمعية بأسعار مناسبة تقل عن السعر المتاح في السوق، حسبما أعلنت الجمعية.
وسيتيح البرنامج تقسيط الوحدات السكنية للمتقاعدين مراعيا أنظمة البلاد ووفق الاتفاق مع الشركات والبنوك، فيما يكمن الخيار للمتقاعد بين البناء على أرض يملكها أو يتم تمليكه وحدة سكنية جاهزة، وذلك في أي موقع يختاره داخل السعودية.
وفصّل رئيس الجمعية بالقول «ستتكفل الشركة ببناء العقار في حال تملك المستفيد أرضا، وفي حال عدم تملكه، ستشتري الشركة الأرض، وتبني للمتقاعد، والحال نفسه ينطبق على الشقق السكنية في أي موقع يختاره في السعودية».
من ناحيته، أوضح الفريق متقاعد عبد العزيز الهنيدي وهو رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين أن البرنامج يتيح استخداث منافذ جديدة للجمعية في ما يتعلق بالمشروعات السكنية للمتقاعدين بشكل عام، وأعضاء الجمعية بشكل خاص، جازما بأن البرنامج سيعود بالفائدة والخير الوفير على المتقاعدين.
كما تعكف الجمعية على توقيع اتفاقيات خاصة بالمشروع مع الدائرة العقارية المتمثلة في المؤسسات والمطورين إلى جانب البنوك وملاك الأراضي وشركات التنفيذ.