جهاز لوحي جديد من «غوغل» يتحدى «آي باد»

سريع وسلس الاستخدام.. وسعره 200 دولار

TT

جاء الإعلان عن منتج «غوغل» الجديد للعام الحالي كواحد من الأنباء السارة. فقد قامت «غوغل» بفتح مخزن موحد على الشبكة ببطاقات تبويب منفصلة، وكتب إلكترونية، وبرامج تلفزيونية، وأفلام سينمائية، وموسيقى، بنموذج ينسجم مع مخزن «آي تيونز».

وقد طرحت «غوغل» أخيرا «نيكسوس كيو» Nexus Q الذي هو عبارة عن كرة سوداء تتصل بجهاز التلفزيون لتشغل الأغاني والموسيقى والفيديو تماما على غرار تلفزيون «أبل» بشكله المربع الأسود. وكانت «غوغل» قد أنزلت أخيرا أيضا «نيكسوس 7» Nexus 7، الذي هو جهاز لوحي أسود لامع، يرمي إلى تحدي كل من «آي باد» و«كيندل فاير» من «أمازون». وما تفكر فيه «غوغل» هو أنها راغبة في مضاهاة «أبل» في تخفيض الفوضى، وليس تشجيعها وتعزيزها.

والمزية المهمة في «كيندل فاير» سعره البالغ 200 دولار. وهذا السعر يبدو مناسبا في عالم يصل فيه سعر «آي باد» الجهاز اللوحي المسيطر على السوق إلى 500 دولار وأكثر.

وهذا ما يجعل وصول جهاز «غوغل» اللوحي الذي تنتجه «أسوس» حدثا مهما. وهو مزود أيضا بشاشة قياس سبع بوصات ويكلف 200 دولار. لكن هذه المرة لا تشعر أن منتجيه بخلوا عليه، لتخفيض سعره. فهو نحيف ورشيق وجميل، بأطراف مستديرة، خلافا للعلبة المربعة السوداء «فاير». وهو يزن 2.6 أونصة (الأونصة نحو 28 غراما)، أقل من «فاير». وهذا ما يجعل الفرق كبيرا، وهو أرق قليلا أيضا على الرغم من أنه أسمك من «آي باد».

والأهم من ذلك أن «نيكسوس» هو جهاز لوحي بالكامل، ويقوم بوظائفه المتوقعة منه كافة. كما أنه سريع وسلس الاستخدام، وقادر على تشغيل أي تطبيق خاص بجهاز «أندرويد» اللوحي. وهو بذلك قوض مكانة «كيندل فاير»، والأجهزة اللوحية الأخرى المنافسة لـ«أندرويد» من أمثال «غالاكسي تاب 2» الذي يكلف 250 دولارا، مقابل الثماني غيغابايت ذاتها من الذاكرة.