الصومال: مقتل نائب برلماني وحركة «الشباب» تعلن المسؤولية

ناطق باسم «الشباب»: تمكنا من وضع قنبلة في سيارته.. ومسؤولو الحكومة والذين يعملون معهم كفار

TT

قال مسؤول صومالي أمس إن انفجار سيارة ملغومة أسفر عن مقتل نائب بالبرلمان الصومالي في هجوم أعلنت المسؤولية عنه حركة الشباب المجاهدين. وتقاتل حركة الشباب الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ودول الجوار الأفريقي.

ويتعرض متمردو الشباب لضغوط منذ أن طردتهم قوات الاتحاد الأفريقي وقوات الحكومة الصومالية من العاصمة مقديشو العام الماضي.

كما هاجمتهم قوات كينية وإثيوبية في مناطق يسيطرون عليها في جنوب ووسط البلاد التي يغيب عنها القانون. لكن متمردي حركة الشباب ما زال بإمكانهم شن هجمات واسعة النطاق في مقديشو. وقال نائب رئيس بلدية مقديشو وورسيم محمد لـ«رويترز»: «كان عضو البرلمان يقود السيارة بنفسه. وضعت قنبلة في سيارته دون علمه». وأضاف «توفي عضو البرلمان. جثته ووثائقه في السيارة» في إشارة إلى النائب محمود عبدي إبراهيم الذي كان وزيرا سابقا للشؤون الإنسانية والتجارة. وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم بعد ذلك بوقت قصير. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بالحركة «استهدفنا عضو البرلمان وقتلناه بقنبلة». وأضاف «تمكنا من وضع قنبلة في سيارته. مسؤولو الحكومة والذين يعملون معهم كفار». وكان النائب القتيل يعرف بقربه من الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد. وهما ينتميان إلى التحالف الذي دخل الحكومة في عام 2009 من خلال اتفاق لاقتسام السلطة تم التوصل إليه في جيبوتي. وتعاني الصومال من عدم الاستقرار الذي ساد البلاد لعقود طويلة، وتتهم حركة الشباب المجاهدون من قبل الغرب بعلاقاتها بتنظيم القاعدة.