موجز أحداث فلسطينية

TT

* مقتل مسؤول وحدة الاغتيالات بالموساد بحادث سير

* لندن - «الشرق الأوسط»: كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس أن مسؤولا كبيرا في جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) قتل أول من أمس في حادث سير، بينما كان يقود دراجته الهوائية وسط تل أبيب. وأوضحت الصحيفة أن جيورا تسحور، (70 عاما) قتل بعد أن دهسته شاحنة. وأضافت أن تسور مسؤول عن تنفيذ عدة عمليات خارجية مهمة للموساد، منها استدراج العامل النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو عام 1986 من لندن إلى روما واختطافه، بعد أن كشف لصحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية الأسبوعية عن البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن تسحور الذي منع نشر صورته، قاد وحدة «كيدون» المسؤولة عن تنفذ عمليات الاغتيال بالخارج، لافتة إلى أنه شارك في حرب 1967 وأصيب وتم منحه وسام الشجاعة. وتوصف وحدة «كيدون» برأس الحربة للموساد، في تأدية مهامه التنفيذية، أهمها التخطيط، وتنفيذ عمليات خاصة تشمل اغتيالا واختطافا لأشخاص تعتبرهم تل أبيب أعداء لها أو يهددون مصالحها.

* نعيم: العمش أعلن إسلامه.. وتصريحات المطران محض افتراء

* لندن - «الشرق الأوسط»: نفى وزير الصحة في حكومة حماس المقالة بغزة باسم نعيم اتهامات مطران الكنيسة الأرثوذكسية في القطاع «اليكسيوس» بأن جماعة إسلامية مسلحة، لم يسمها، اختطفت شابا مسيحيا اسمه رامز العمش، 24 عاما، لإجباره على الإسلام.

وقال مطران الكنيسة في تصريحات له أول من أمس إن العمش اختطف يوم السبت الماضي على يد جماعة إسلامية مسلحة، وتعرض لضغوط لتغيير دينه. وأكد نعيم في رده على الاتهامات أنه من خلال اتصالاته مع بعض المسؤولين، فإن العمش التقى مع أهله في لقاء ودي عقد بمقر «المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان»، حيث أصر على إعلان إسلامه دون أي ضغوطات عليه، ودون وجود أي مسلح قبل اللقاء أو خلاله أو بعده. وأشار إلى أن الحكومة المقالة لم يصلها أي بلاغ رسمي فيما يتعلق بقضية العمش، معتبرا اتهامات مطران الكنيسة «محض افتراء».

* استقالة جماعية لقيادة فتح في إقليم غرب غزة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: تقدمت قيادة في منطقة «الشهيد عبد المعطي السبعاوي» إقليم غرب غزة باستقالة جماعية لأعضائها احتجاجا منها على «طريقة وآلية إصدار التكاليف من قيادة الحركة في قطاع غزة تارة والتراجع تارة أخرى وعدم الإنصاف للكادر واتباع أسلوب انتقاء الأشخاص المكلفين دون مراعاة للكفاءة التنظيمية وعدم مراعاة لجغرافيات المناطق». ورأت قيادة المنطقة في بيان أن «الحل للخروج من حالة الترهل التنظيمي هو التوجه فورا ودون تأخير إلى عقد المؤتمرات الحركية وإجراء الانتخابات لفرز الكادر بعيدا عن المحسوبيات والولاءات والانتقائية غير المفهومة لتحمل أعباء المرحلة القادمة والدخول إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل منظم وليس في ظل حالة من التفسخ والتشتت».

وأكدت قيادة المنطقة أن الاستقالة لن تجعلهم يتخلون عن دورهم في خدمة الحركة في أي من المواقع الحركية والتنظيمية وإصرارهم على العمل وفق رؤية واضحة.