كشف تقرير لبنك «أوف أميركا ميريل لينش» أن التراجع الكبير في ثقة المستثمرين أدى إلى التدهور الكبير في توقعات نمو أرباح الشركات.
وأظهرت نتائج الاستبيان الشهري للبنك أن 38% من المستثمرين يتوقعون تدهور أرباح الشركات خلال الشهور الاثني عشر المقبلة، مقارنة مع 19% فقط في الشهر الماضي. ويشبه هذا التراجع لشهرين على التوالي في ثقة المستثمرين، ذلك الذي حدث في صيف عام 2011 بالتزامن مع اتضاح أبعاد أزمة الديون السيادية الأوروبية.
وبلغت توقعات نمو أرباح الشركات بنسبة 10% أو أكثر أدنى مستوياتها منذ أبريل (نيسان) 2009. وبينما توقع ما نسبته 69% من المشاركين في الاستبيان نمو أرباح الشركات بنسبة تقل عن 10% خلال العام المقبل، توقعت نسبة 58% منهم تراجع هوامش الأرباح التشغيلية، بارتفاع ملحوظ عن نسبة 41% توقعت ذلك في يونيو (حزيران). من ناحية أخرى، ذكر التقرير أنه رغم استقرار المنظور الاقتصادي الكلي والاستعداد لتحمل المخاطر على حد سواء، فإن ذلك لم يحدث سوى بعد شهرين من التدهور الحاد. وتوقع 13% من المشاركين في استبيان يوليو (تموز) تعرض الاقتصاد العالمي للضعف خلال العام المقبل بتراجع نسبته 2% عن الشهر الماضي، بعد تراجع تلك التوقعات بواقع 26 نقطة خلال الفترة الواقعة بين شهري مايو (أيار) ويونيو. (تفاصيل اقتصاد)