واشنطن: إغلاق كوبري ونفق مع كندا

سلطات أمنية أميركية تراقب أيضا

TT

مع الاستعدادات الأمنية في بريطانيا لقرب انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، قال مسؤولون أمنيون أميركيون إنهم اتخذوا إجراءات إضافية تشمل تنسيقات مع حلفاء غربيين، خاصة بريطانيا وكندا، وإن انشغال السلطات الأمنية البريطانية بالأولمبياد يزيد العبء على هؤلاء الحلفاء.

في الوقت نفسه، أغلق مسؤولون أمنيون أميركيون لعدة ساعات جسرا يربط بين وندسور (في كندا) وديترويت على الجانب الأميركي، وذلك بعد تلقي تحذير بوضع قنبلة على جسر «أمباسادور». لكن، في ما بعد، أعيد فتح الجسر، وقال المسؤولون إن التحذير كان كاذبا. وكان هؤلاء المسؤولون أغلقوا، قبل أسبوع، النفق الذي يربط المدينتين.

وكانت شركة «ديترويت إنترناشيونال بريدج» المالكة للجسر قالت إنها تلقت التحذير، وإن التهديد كان مماثلا لذلك الذي تسبب في إغلاق النفق. لكنها لم تقدم تفاصيل. ونقلت وكالة «رويترز» على لسان مسؤولين في شرطة وندسور أنه جرى تحويل المرور إلى جسر «بلو ووتر» الذي يربط بين بورت هورون (ولاية ميتشغان) الأميركية وسارنيا (مقاطعة أونتاريو) الكندية.

ويعتبر جسر «أمباسادور» المعبر الحدودي التجاري الأكثر ازدحاما في أميركا الشمالية. وهو طريق مهم للشاحنات التجارية بصفة خاصة. وتستخدم أكثر من 25 ألف سيارة، معظمها شاحنات، الجسر يوميا للعبور فوق نهر ديترويت.

وفي الوقت نفسه، قالت مصادر أمنية أميركية إن ما حدث على الحدود مع كندا هو جزء من تصعيد المراقبات الأمنية بمناسبة الدورة الأولمبية في لندن. ورغم عدم وجود صلة مباشرة، قالت المصادر إن الشرطة البريطانية صارت مشغولة بالدورة، على حساب العمليات الأمنية الدولية مع الحلفاء الغربيين.