العربي يحذر من خطورة الأوضاع في سوريا.. ويؤكد أن الحل في الانتقال السلمي للسلطة

قال إن انفجار أمس يشكل تطورا مؤثرا في مسار الأحداث

نبيل العربي
TT

اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، أن التفجير الذي وقع وسط دمشق أمس مستهدفا مبنى الأمن القومي وراح ضحيته وزير الدفاع السوري العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت، صهر الرئيس بشار الأسد، وعدد من القادة العسكريين والأمنيين، يشكل تطورا مؤثرا في مسار الأحداث التي تشهدها سوريا، مؤكدا أن الجامعة تتابع باهتمام تلك التطورات.

وأضاف الأمين العام، أن جامعة الدول العربية حذرت مرارا من أن العنف يولد دائما عنفا مضادا ويؤدي إلى اتساع دائرة الدمار ويهدد بانزلاق سوريا إلى حرب أهلية، تؤدي إلى انفجار الأوضاع، ليس في سوريا فحسب، وإنما في المنطقة بأكملها.

وشدد العربي على موقف الجامعة المؤكد على أن المخرج الآمن الوحيد من الأزمة يتمثل في التجاوب الفوري مع المطالب المشروعة للشعب السوري في الانتقال السلمي إلى نظام ديمقراطي سليم، يحقق للشعب السوري الحرية والعزة والكرامة.

وأعلن العربي أن اجتماع اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية المقرر بالدوحة يوم الأحد المقبل سيعقبه فورا عقد اجتماع وزاري عربي طارئ لبحث تداعيات الأوضاع في سوريا من جميع جوانبها وحتى تتضح الصورة أكثر، وقال «حتى الآن لا يوجد شيء واضح».

وقال العربي «الأحداث في سوريا متسارعة وبات من الصعب التعليق عليها، وما يحدث في سوريا سيؤثر تأثيرا كبيرا على الوضع هناك ولا ندري تداعياته»، معربا عن مخاوفه من ازدياد دائرة العنف، مشددا على أهمية أن تنتقل سوريا انتقالا سلميا إلى حياة سياسية ديمقراطية حرة.