نفى مصدر أردني مسؤول أن يكون نائب رئيس الجمهورية السورية، فاروق الشرع، قد وصل إلى الأردن برفقة 13 ضابطا عسكريا.
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الأخبار هي نتاج حرب إعلامية بين الجانبين المتناحرين على السلطة في سوريا، خاصة أن المعارك اشتدت في الآونة الأخيرة في العاصمة دمشق.
وقال المصدر إنه لا يوجد شيء نخفيه، وعندما يكون هناك أخبار من هذا القبيل سيتم الإعلان عنها مباشرة؛ لأنه ليس من مصلحتنا إخفاء أي معلومة عن الرأي العام.
من جانب آخر قالت مصادر في الجيش السوري الحر إن معلومات وردت إليها من العاصمة السورية تفيد بأن اللواء رستم غزالي ونائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع، قد تم تصفيتهما في دمشق قبل نحو عشرة أيام، مشيرة إلى أن هذه المعلومات ما زالت في طور التأكيد.
على صعيد متصل بلغ عدد اللاجئين السوريين 137 ألف لاجئ سوري في آخر إحصائية رسمية منذ اندلاع أعمال العنف في البلاد، من بينهم نحو 650 عسكريا من مختلف الرتب العسكرية وصلوا إلى الأردن عن طريق التهريب عبر الشيك (بطريقة غير مشروعة) وقد تم استحداث مكان خاص بهم بعيدا عن اللاجئين.
وكانت الحكومة الأردنية وافقت على إنشاء مخيمات إيواء للسوريين على الأراضي الأردنية تتكفل بها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.