سفينة الشحن الروسية التي تنقل مروحيات سورية دخلت ميناء بلطييسك

بعد تعطل نظامها للتعريف الأوتوماتيكي

TT

أفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية بأن سفينة الشحن الروسية «ألايد» التي تنقل مروحيات «إم آي 25» لإعادتها إلى سوريا بعد صيانتها في روسيا، دخلت أمس إلى ميناء بلطييسك في جيب كالينينغراد الروسي إلى شرق بولندا.

وفي هذا الميناء الواقع على بحر البلطيق تم تحميل السفينة، قبل أن تضطر للعودة أدراجها في يونيو (حزيران) إلى المياه الإقليمية الروسية، تحديدا إلى مرفأ مورمانسك (شمال غرب) على محيط القطب الشمالي. وصرح المتحدث باسم السلطات المرفئية لوكالة «إنترفاكس»، بأن «(ألايد) دخلت لتوها إلى ميناء» بلطييسك. وقال «نتوقع أن تنطلق مجددا هذا المساء».

وأول من أمس، فُقد أثر سفينة «ألايد» التي ترفع العلم الروسي عن نظام التعريف الآلي، وهو نظام تبادل آلي للرسائل يسمح خصوصا لأنظمة المراقبة بتحديد موقع السفن التي تبحر في العالم بأسره، بحسب الوكالة الروسية.

وقبطان السفينة يملك الصلاحية لتعطيل نظام التعريف بصورة مؤقتة عندما يرى ضرورة لذلك، كما أكد مصدر مقرب من السلطات المرفئية في بلطييسك. وقد سبق أن قامت «ألايد» بذلك الأسبوع الماضي. وتم رصد سفينة «ألايد» الأحد شمال الدنمارك بعد أن غادرت مرفأ مورمانسك الروسي (شمال غرب على المحيط المتجمد الشمالي) ومرت بمحاذاة شواطئ النرويج، ومن المفترض أن تصل الخميس أو الجمعة إلى سان بطرسبورغ شرق البلطيق، كما أعلنت شركة «فيمكو» الروسية الخاصة التي تملك السفينة.

وصرحت «فيمكو» بأن السفينة يمكن أن «تزود في مرفأ (سان بطرسبورغ ثاني مدن روسيا) بحمولة إضافية قبل أن تتوجه إلى الشرق الأقصى»، من دون إعطاء مزيد من الإيضاحات. وقال مصدر قريب من السلطات الملاحية إنه يتعين حصول سفينة الشحن على إذن من سلطات المرفأ قبل فصل نظام التعريف الأوتوماتيكي مؤقتا.

وللحصول على هذا الإذن، على صاحب السفينة التقدم بطلب قبل 24 ساعة على الأقل من مغادرة المرفأ، وهو ما لم يحصل بحسب المصدر نفسه، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتم رصد سفينة «ألايد» الأحد شمال الدنمارك بعد أن غادرت مرفأ مورمانسك الروسي (شمال غرب على المحيط المتجمد الشمالي)، ومرت بمحاذاة شواطئ النرويج، ومن المفترض أن تصل الخميس إلى سان بطرسبورغ، حسبما أعلنت شركة «فيمكو» الروسية الخاصة التي تملك السفينة. ولم يعرف بعد ما إذا كانت «ألايد» ستسلم بنفسها في النهاية حمولة المروحيات إلى سوريا أم لا.