ينظر البرازيليون إلى دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة البريطانية لندن على أنها أم الألعاب، ولا سيما خلال العقود الثلاثة الماضية بعدما تم السماح للمحترفين بالاشتراك في الأولمبياد.
وتعد الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية في كرة القدم هي البطولة الوحيدة المستعصية على راقصي السامبا الذين يصابون بالإحباط كل أربع سنوات لفشلهم في الحصول على هذا اللقب الغالي. ومع ذلك، يختلف الوضع تماما هذه المرة، حيث لا يسعى المنتخب البرازيلي للمنافسة على الميدالية الذهبية للأولمبياد فحسب، ولكنه يسعى لأن يكون هذا المحفل العالمي خير إعداد لهدف أعلى وأسمى، ألا وهو كأس العالم 2014 الذي سيقام في البرازيل.
وتميل المنتخبات الأوروبية إلى اختيار لاعبيها على أساس مستواهم في الأندية التي يلعبون لها، ولكن منتخبات أميركا اللاتينية تختار لاعبيها على أساس مستواهم في المراحل السنية الأصغر للمنتخبات الوطنية، حيث يكون المنتخب تحت 20 عاما بمثابة النواة الحقيقية للمنتخب الأول.