موجز أخبار

TT

* الشرطة البريطانية تحيل 4 مسلمين بينهم امرأة للمحاكمة بتهم إرهاب

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: اتهمت الشرطة البريطانية، أمس، أربعة أشخاص بارتكاب أعمال إرهابية، إثر اعتقالهم في مطلع يوليو (تموز). واتهمت شرطة لندن ثلاثة رجال يتحدرون من العاصمة البريطانية بالتحضير لأعمال إرهابية وامرأة بحيازة وثيقة يمكن أن يستخدمها إرهابي. وأحيل الأربعة إلى القضاء في وقت لاحق، أمس.

وتم تعريف الرجال الثلاثة بأسماء ريتشارد دارت (29 عاما) وعمران محمود (21 عاما) وجهانغير الوم (26 عاما) والمرأة باسم روكسانا باغوم (22 عاما). واتهم الرجال الثلاثة بالذهاب إلى باكستان للتدرب على الإرهاب، وإلى الخارج لتنفيذ أعمال إرهابية. ومثل المتهمون الأربعة أمس أمام محكمة في ويستمنستر. وأوضح قرار الاتهام أنه في الفترة من 25 يوليو 2010 إلى 6 يوليو 2012 تورط الرجال الثلاثة، بقصد ارتكاب أفعال إرهابية أو مساعدة آخرين على القيام بمثل هذه الأفعال، في التحضير لتحقيق مقاصدهم هذه. وكانت الشرطة البريطانية وجهت، الأسبوع الماضي، تهم الإرهاب إلى ثلاثة رجال آخرين من مدينة برمنغهام كانوا قد اعتقلوا في عمليات دهم قام بها ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب. ونشرت بريطانيا جهازا أمنيا غير مسبوق بمناسبة الألعاب الأولمبية التي تبدأ في 28 يوليو، وتمت تعبئة أكثر من 40 ألف عنصر بدعم من جهاز استخبارات ضخم. ويصنف الخطر الإرهابي حاليا في بريطانيا بمستوى الإنذار الثالث على سلم من خمس درجات.

* كاميرون يحذر طالبان أفغانستان من تأخير المفاوضات

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس في كابل متمردي طالبان من أن اختيارهم المزيد من الانتظار قبل التفاوض من أجل السلام لن يكون مجديا لأن المجتمع الدولي سيستمر في دعم الحكومة الأفغانية بعد رحيل قوات حلف شمال الأطلسي نهاية 2014. وأشاد كاميرون بنتائج المؤتمر الدولي في طوكيو الذي جدد تأكيد التزام المجتمع الدولي بدعم أفغانستان بعد 2014. وقال رئيس الوزراء البريطاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إن «ذلك يبعث برسالة واضحة إلى طالبان مفادها أن انتظار رحيل القوات الأجنبية نهاية 2014 لن يكون مجديا، لأننا سنبقى داعمين وأصدقاء مخلصين لأفغانستان بعد ذلك التاريخ». وأضاف «بالتالي هذه هي الآن اللحظة المناسبة للجميع للمشاركة في عملية سياسية سلمية في أفغانستان». من جانبه، قال كرزاي، الذي بدا أكثر ليونة مع جارته باكستان التي كان في الماضي اتهم سلطاتها بدعم طالبان للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، إن «هذا اللقاء سيتيح رؤية كيف يمكننا أن نكثف دور باكستان في عملية السلام بأفغانستان».

* الهاشمي يستعد للقاء السفير السوري المنشق في الدوحة بعد اعترافه بدعم الإرهاب

* بغداد - «الشرق الأوسط»: يستعد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي يحاكم غيابيا بتهم دعم أعمال إرهابية للقاء السفير السوري المنشق نواف الفارس الملاحق من قبل بغداد لاعترافه بدعم الإرهاب، في الدوحة قريبا. وقال المكتب المؤقت لنائب الرئيس العراقي في إقليم كردستان العراق في بيان أمس إن «الهاشمي سيلتقي الفارس في محل إقامته في الدوحة خلال الأيام القليلة القادمة». وأوضح البيان أن اللقاء يهدف إلى «الحصول على معلومات إضافية عن الفضيحة التي سيعرضها في حين على الرأي العام في الداخل والخارج». ويشير بيان مكتب الهاشمي بذلك إلى تصريحات أدلى بها السفير السوري السابق في بغداد غداة إعلان انشقاقه وقال فيها إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يعرف أن النظام السوري مسؤول عن قتل آلاف العراقيين بسيارات مفخخة. وكانت بغداد أعلنت الاثنين أنها ستلاحق السفير السوري السابق لديها لاعترافه بالمشاركة بتسهيل عمليات انتقال وحدات جهادية من سوريا إلى العراق. وأعلن الفارس في مقابلة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أنه ساعد نظام بلاده حينما تولى منصب محافظ منطقة دير الزور على إرسال ما وصفها بوحدات جهادية إلى العراق لتنفيذ هجمات مسلحة خلال السنوات التي أعقبت الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.

* العراق يعين فريقا للإشراف على إعادة رعاياه العالقين في سوريا

* بغداد - «الشرق الأوسط»: شكل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فريقا للإشراف على إعادة العراقيين العالقين في سوريا، حسبما أفاد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أمس. وقال علي الموسوي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «رئيس الوزراء نوري المالكي شكل فريقا برئاسة وزير النقل (هادي العامري) للإشراف على عملية نقل المواطنين العالقين في سوريا إلى البلاد». وأضاف أن «المالكي خصص كذلك طائرته الخاصة من أجل إعادة المواطنين» من سوريا. ودعت بغداد رعاياها المقيمين في سوريا ومعظمهم من اللاجئين إلى مغادرتها والعودة إلى العراق بعد «تزايد حوادث القتل والاعتداء» عليهم، بحسب ما أفاد الثلاثاء بيان حكومي. وتقدر سوريا عدد اللاجئين العراقيين على أراضيها بمليون وربع مليون شخص فيما يبلغ العدد المسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2010، 139 ألفا و586 شخصا.