هنية سيلتقي مرسي بعد أسبوع ويعتبر اجتماعه بحماس انتصارا

سيطلب منه رفعا كاملا للحصار

TT

اعتبر رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، استقبال الرئيس المصري، محمد مرسي لقيادة حركة حماس في القصر الجمهوري في القاهرة قبل يومين، واحدة من ثمار الربيع العربي، ووصف الاجتماع بـ«انتصار إرادة الأمة المصرية».

وأشاد هنية خلال خطبة أول جمعة في شهر رمضان المبارك بالمسجد الشرقي في مخيم جباليا، أمس، بالرئيس مرسي، وقال «إن الأمة لن تتغير ما لم تسقط دماء أحرارها، فلما رخصت دماء الثوار في سبيل الله أسقطوا عروشا وأنظمة وأدهشوا العالم». وأضاف «نحن في مرحلة تتغير فيها المفاهيم وتتبدل فيها الأولويات، تتغير فيها الخريطة السياسية، وتسقط فيها أنظمة وتبنى كيانات أخرى». وأردف «المرحلة الحالية التي تشهدها المنطقة بدأت ولن تنته إلا بتحرير القدس والمسجد الأقصى».

وهاجم هنية الذي سيزور مصر في غضون أسبوع، ويلتقي رئيسها، النظام المصري السابق، قائلا «إن الأمة قررت في هذه المرحلة أن تملك زمام أمرها وتسقط حكامها المستبدين ممن عاثوا في الأرض فسادا. إن أحد هذه الأنظمة التي سقطت كان يتولى مهمات ثلاث، منها ضمان عدم عودة الخلافة الإسلامية، والاستمرار في حماية الكيان الصهيوني، وضمان بقاء الأمة في ذيل الأمم وتقدم الأميركيين والإسرائيليين». وتابع القول «إن ذلك النظام البائد كان يرعى تحالفات استراتيجية لتوفير الحماية والأمن والبقاء لكيان الصهيوني ونشر ثقافة الخوف والاستبداد والقهر والظلم». ويرى هنية أن من أسباب الربيع العربي «انتشار الوعي الإسلامي وثقافة الجهاد والمقاومة وعودة الأمة لدينها، بعد أن تعلمت من فلسطين كيفية التضحية والدفاع عن الأرض».

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء المقال الرئيس المصري الأسبوع المقبل وقال أول من أمس (الخميس)، إنه سيلتقي الرئيس المصري الأسبوع المقبل في قصره في القاهرة. وأضاف خلال حفل تكريم أوائل الثانوية العامة «التوجيهي»، أنه تلقى رسميا من رئاسة الجمهورية المصرية الموافقة على لقاء الرئيس المصري الأسبوع المقبل، كما أعلن أن مرسي سيلتقي بعد عيد الفطر وفدا شعبيا مكونا من 100 شخصية من قطاع غزة.

وتضغط حماس على مصر لرفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، وأعلن هنية قبل لقائه مرسي أن القيادة المصرية تدرس ذلك بشكل جدي الآن.