سواريز: «النفوذ السياسي» لمانشستر يونايتد تسبب في إيقافي 8 مباريات

مهاجم ليفربول يؤكد أن الأمور كانت مدبرة ضده

TT

وصف لويس سواريز، مهاجم ليفربول الإنجليزي، قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإيقافه 8 مباريات بأنه كان قرارا سياسيا، وأنه كان مجرد ضحية لـ«القوة السياسية» لنادي مانشستر يونايتد، خلال قضية اتهامه بتوجيه إهانات عنصرية، الموسم الماضي، للفرنسي باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد.

وأكد سواريز أنه انخرط في البكاء بعدما فشل في تبرئة ساحته من الاتهامات بالعنصرية، مدعيا أنه لم يصافح إيفرا في المباراة التالية للفريقين، التي تسببت في تعرضه لانتقادات شديدة من قبل ناديه، وأجبرته على الاعتذار العلني هو والمدير الفني السابق لليفربول كيني دالغليش، لأن إيفرا كان هو البادئ لأنه لم يرفع يده من الأساس لمصافحته.

وإذا كان ليفربول يأمل أن يكون الموسم الجديد بمثابة بداية جديدة بعيدة عن الأجواء المشحونة التي تلت تلك القضية، فإن تصريحات سواريز تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن آثار تلك القضية البغيضة لم تنته بعد. وفي حديثه للتلفزيون الأورغواني، قال سواريز إنه «بكى بعد العقوبة التي حصل عليها بداعي استخدام كلمة (زنجي) للإشارة إلى إيفرا». وأضاف «ما حدث لي كان أمرا صعبا للغاية. لم أظهر مشاعري داخل الملعب، ولكني بكيت كثيرا خارج الملعب. في الحقيقة، كان أسبوع المحاكمة صعبا للغاية، وبكيت أنا وزوجتي كثيرا خلال هذا الأسبوع. لقد ساعدتني تلك المحنة على التمييز بين الأشخاص الذين يدعمونني حقا ومن يقف معي بسبب مصالحه الشخصية فقط».

وعقب انتهاء العقوبة، عاد سواريز ليواجه مانشستر يونايتد وأخبر ناديه أنه سيلتزم بمصافحة جميع لاعبي مانشستر يونايتد قبل بداية المباراة، ولكن هذا لم يحدث، وهو ما دعا ليفربول إلى إصدار بيان يقول فيه إن «سواريز جعل النادي يشعر بالإحباط».

وعن ذلك يقول النجم الأورغواني: «كان هناك سوء تفاهم فيما حدث بيني وبين إيفرا في أولد ترافورد، وأعتقد أن الأمور كانت مدبرة ضدي مرة أخرى، كما حدث بالضبط مع العقوبة.