موجز الثورة السورية

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد بعض المحللين أن الرئيس السوري بشار الأسد قد تمكن من تجميع ثروة تقدر بـ1.5 مليار دولار (950 مليون جنيه إسترليني) لعائلته والمقربين منه، على الرغم من الخطوات التي يتم اتخاذها في لندن وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية لتجميد أصول النظام السوري. ويحتفظ الأسد بمعظم أصوله في روسيا، وهونغ كونغ وعدد من الملاذات الضريبية الخارجية الأخرى لتقليل مخاطر مصادرة تلك الأموال، وفقا لشركة المعلومات التجارية «ألاكو» التي تتخذ من لندن مقرا لها. ومن المفهوم أنه قد تم استخدام عدد لا يحصى من الشركات وصناديق الائتمان لإخفاء الأصول التي تنتمي في نهاية المطاف إلى عدد من أعضاء النظام السوري. يقول إيان ويليس، مدير شركة «ألاكو»، إن ملايين الجنيهات الإسترلينية التي تم تجميدها في بنوك المملكة المتحدة لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من ثروة النظام السوري المنتشرة في شتى أنحاء العالم. موسكو: المعلومات عن لجوء أسماء الأسد إلى روسيا مجرد شائعات

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الجمعة أن المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام عدة حول لجوء أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا! مجرد شائعات. وقال المتحدث ألكسندر لوكاشيفيتش ردا على سؤال في مؤتمر صحافي حول ما إذا كانت أسماء الأسد موجودة في روسيا: «لا أريد التعليق اليوم على شائعات. اعتقد أن الأمر فخ وأنصحكم بعدم الوقوع فيه». وفيما يتعلق بالمعلومات بأن روسيا ستوافق على استقبال بشار الأسد، رد لوكاشيفيتش أن وزير الخارجية سيرغي لافروف رد مرارا على هذه الفرضية ووصفها في مطلع يوليو (تموز) بـ«المزحة».

آشتون تعرب عن «الأسف الشديد» لفشل مجلس الأمن بشأن سوريا

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس عن «الأسف الشديد» لفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار كان ينص على عقوبات ضد سوريا. وأكدت أنها «ستستمر في دعم كوفي أنان وخطته». وقالت آشتون في بيان: «إني آسفة جدا لأنه على الرغم من التدهور الخطير للوضع في سوريا، فإن أعضاء مجلس الأمن لم يتمكنوا من الاتفاق على القرار» الذي نص على ضغوط «فعالة وقوية» بغرض إنهاء العنف في سوريا. وأضافت: «سأستمر في دعم كوفي أنان وخطته باعتباره أفضل حل للوضع في سوريا وأدعو كافة الأطراف إلى دعم جهود كوفي أنان».

هيغ يؤكد أن الدعم للمعارضة السورية سيزداد

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس إن مجلس الأمن الدولي لم «يتحمل مسؤولياته» من خلال رفض قرار تضمن عقوبات بحق سوريا، وإن الدعم للمعارضة السورية سيزداد. وقال هيغ لهيئة الإذاعة البريطانية إن «مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته ولم يقم بما كان يجب أن يقوم به للتوصل إلى حل» للأزمة السورية. وأضاف: «سنقوم كلنا الآن بالمزيد من خارج مجلس الأمن وبتكثيف دعمنا للمعارضة ودعمنا الإنساني من خارج العمل الذي يقوم به مجلس الأمن».