«السياحة السعودية» تطلق فرقا تفتيشية للقبض على مخالفي الإيواء

العيسى: هناك أساليب يتبعها التجار للتغرير بالنزلاء

TT

بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار تكثيف عدد الفرق التفتيشية التابعة لها على قطاع الإيواء في جميع المناطق السعودية. وتأتي هذه الخطوة من قبل الهيئة على خلفية ما لوحظ من تشغيل بعض المستثمرين الوحدات السكنية المفروشة، دون الحصول على ترخيص من الهيئة.

في حين أعلن بالعاصمة السعودية الرياض أمس عن توجيه الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، جميع البلديات بضرورة التنسيق المباشر مع هيئة السياحة، بعدم إصدار أي موافقات أو تراخيص لتلك المنشآت، مؤكدا في الوقت نفسه عدم السماح للمشغلين بوضع اللوحات التعريفية في مرافق الإيواء السياحي، قبل الحصول على موافقة الهيئة على عمل هذه المنشآت.

وجاء توجيه وزير الشؤون البلدية والقروية بناء على طلب من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالاهتمام بتنسيق الأمانات والبلديات مع الهيئة قبل منح تراخيص تتعلق بهذه المرافق.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أهمية هذا التوجيه للحد من وجود مرافق إيواء سياحية غير مرخصة، خصوصا في قطاع الوحدات السكنية المفروشة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيسهم بشكل فاعل في تطوير قطاع الوحدات السكنية المفروشة، والقضاء على السلبيات وتحفيز الاستثمار.

وأوضح المهندس أحمد العيسى، مدير عام إدارة التراخيص والجودة بالهيئة العامة للسياحة والآثار، لـ«الشرق الأوسط» أن «بعض المشغلين لقطاع الإيواء في السعودية قبل حصولهم على التراخيص يقومون بوضع اللوحات الخاصة بالمنشأة، ومن هنا يأتي النزيل لهذه المنشأة على أساس أنها مكتملة الإجراءات، مع العلم بأن المفترض من صاحب المنشأة عدم فتحها أمام الجمهور، الأمر الذي دعا وزارة الشؤون البلدية لإصدار هذا التنبيه على البلديات وأصحاب تلك المنشآت».