شركة «إنتل» للرقائق الإلكترونية تستطلع ملامح المستقبل

أبواب منازل من دون مفاتيح.. وشاشات جدارية تعمل باللمس

TT

تفتح شركة «إنتل» أبواب مختبراتها سنويا ليوم كامل تدعوه «Research@Intel»، وإن كانت بعض مشاريعها لن تبصر النور، غير أنها تحرك الخيال.. فهنا واحد من باحثي الشركة يستخدم إيماءات اللمس محركا الصور على الجدار الذي تحول إلى شاشة كبيرة. وتعرض «إنتل» أسلوبا أيضا للتفاعل مع مكتبة الفيديو والموسيقى والوسائط المتعددة، حتى أنها عرضت أسلوبا لعرض الصور الشخصية حسب المزاج الذي توحي به.

وكان مشروع السطح الجداري التفاعلي هذا بين 20 تقنية خيالية، أو نموذجية مستقبلية مع تطبيقاتها، التي تروج لها هذه الشركة عبر فعاليات العام الحالي التي عرضت بمدينة سان فرانسيسكو.

طبعا تنصب جهود «إنتل» في النهاية على بيع المزيد من معالجاتها، بحيث تشق شرائحها الإلكترونية طريقها بشكل متزايد إلى استخدامات جديدة ذات نتائج بعيدة المدى، مثل تقنيات ترتيب اجتماع عمل حيث اللغة لا تشكل عائقا، أو تسهيل التنقل بين أرجاء مستشفى، أو مكتب كبير من دون أن تضل طريقك.

وعن طريق استخدام بصمات الأصابع وتقنية التعرف على الوجوه، عرضت «إنتل» كيف أن بمقدورنا في يوم ما التخلي عن مفاتيح المسكن. وهذا النظام لا يتعرف فقط على شخص واحد، بل يمكنه تمييز كل شخص في مجموعة ما. فإذا كان اثنان منها، أو المجموعة برمتها، وغالبيتهم من الأصدقاء، لا يصرح لهم بدخول المنزل، في أوقات محددة من اليوم، يكون ذلك لصالح الأولاد القاطنين بالمنزل، لكي ينصرفوا إلى دروسهم، بدلا من اللهو معهم.