تحركات تقودها وزارة العمل لرفع أجور السعوديين

توقع ظهور النتائج بعد سبتمبر

TT

كشفت وزارة العمل في البلاد، أمس، عن عزمها تطوير برنامج «نطاقات» بما يأخذ في الاعتبار مستوى الأجور المدفوعة للعاملين السعوديين عند حساب معدل التوطين للمنشآت، وهو الأمر الذي أكدت الوزارة أنه سيقود إلى تحفيز المنشآت على تحسين معدلات الأجور للعاملين السعوديين.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أمس، أن وزارة «العمل» تحركت فعليا خلال الأيام القليلة الماضية لابتكار طرق جديدة وغير مباشرة لزيادة أجور العاملين في القطاع الخاص من السعوديين، وهو ما ستظهر نتائجه عقب شهرين من الآن، إلا أن الوزارة رفضت التعليق على هذا الجانب إلى حين اكتمال الدراسات التي تعمل على إعدادها خلال هذه الأيام.

وأوضحت وزارة العمل، أمس، أن الأمر الملكي رقم أ/ 121 وتاريخ 2/ 7/ 1432هـ، المتضمن تكليف وزارة العمل بحكم اختصاصها بالتوظيف في القطاع الخاص باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، والرفع بذلك لمقام مجلس الوزراء، يعكس اهتمام القيادة بهذا الموضوع المهم باعتباره أحد أهم السياسات المؤثرة في سوق العمل السعودية. وقالت «العمل»: «تنفيذا للأمر السامي الكريم، قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات، في مقدمتها إجراء دراسة علمية لتقصي الآثار المحتملة للحد الأدنى للأجور من الناحيتين الاقتصادية والقانونية بالإضافة إلى تتبع للتطبيقات العالمية في هذا المجال للوصول إلى استنتاجات دقيقة حول الآثار الإيجابية والسلبية التي قد تترتب على تطبيق الحد الأدنى للأجور تمهيدا للرفع بذلك لمجلس الوزراء وفقا للتوجيه».

وأكدت «العمل» على أن الأمر الملكي رقم أ/ 62 وتاريخ 13/ 4/ 1432هـ، القاضي بتحديد حد أدنى لرواتب العاملين في الدولة من السعوديين بمبلغ 3000 ريال شهريا ينطبق فقط على العاملين في القطاع الحكومي، موضحة أنه لا يخضع له العاملون في القطاع الخاص.