سنغافورة مدينة الهندسة المعمارية وعاصمة الطعام

تجذب 17 مليون زائر.. و30 مليار دولار من إيرادات السياحة بحلول 2015

TT

بذلت السلطات السنغافورية كل الجهود التي من شأنها تتماشى مع رؤية سنغافورة لجذب 17 مليون زائر، وتحقيق دخل قدره 30 مليار دولار سنغافوري من إيرادات السياحة بحلول عام 2015. مع تعزيز السياحة باعتبارها محركا أساسيا للنمو الاقتصادي في البلاد.

سنغافورة، مدينة حديثة غنية ومثيرة للاهتمام بين الشرق والغرب وتشكل مزيجا من الثقافة والتقاليد والهندسة المعمارية. بيئة آمنة ومأمونة، وبنية تحتية متطورة مما يتيح للزوار التمتع بالإقامة الفاخرة وأسلوب الحياة الراقي والمنتجعات الصحية ومرافق عالمية المستوى وعروض الفنون والترفيه، فضلا عن الحياة الليلية الصاخبة.

تعد سنغافورة وجهة مثيرة للسياح وتوفر لهم خيارات الترفيه وأسلوب الحياة السهل. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة شخصية فريدة وذلك بزيارة المواقع الجميلة التي تجذب السياح واكتشاف خليط مذهل من الأعراق والسحنات، والتنقل بين المتاحف التي من خلالها يمكن للزائر أن يلقي نظرة عامة على تراث سنغافورة، كما يمكنه زيارة المعالم التاريخية والسياحية وغيرها من الآثار المنتشرة في جميع أنحاء الجزيرة. سيندهش الزوار عند زيارة جزر سنغافورة. الهروب إلى الريف المسحور في بولاو أوبين ومحاجر الغرانيت وسط مجموعة النباتات المورقة، وركوب دراجة للتنزه حول الجزيرة، واستكشاف الأحياء البحرية في البحيرات الساحلية في شيك جاوا. ويوجد المعبد الصيني، وتمثال ضخم لسلحفاة يحكي عن أسطورة رائعة عن الجزيرة. يمكن للعائلات قضاء أيام في منتجع جزيرة سنتوسا، والإقامة على شاطئ البحر، وتناول أطعمة ومشروبات متنوعة وزيارة أماكن تاريخية وسياحية وطبيعة والمنتجعات الرائعة والشواطئ الرملية وملاعب الغولف.

وفي سنتوسا يستطيع الأطفال التعامل مع الحشرات والتعرف على مجموعة كبيرة من الفراشات في حديقة الفراشات ومملكة الحشرات. كما يمكنهم السير في نفق تحت الماء تحيط به مخلوقات بحرية. كذلك يمكنهم السباحة مع الدلافين في بحيرة الدلافين. محبو الطيور يمكنهم مراقبة الطيور المهاجرة والحيوانات الفريدة بمحمية سونجي بولوه.