موجز دوليات

TT

* 35 قتيلا بعد عنف بين سكان أصليين ومسلمين في الهند

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أسفرت أعمال عنف عرقية في شمال شرقي الهند عن تسعة قتلى الليلة قبل الماضية، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 35 قتيلا منذ نهاية الأسبوع، كما ذكرت السلطات أمس، فيما أرسلت إلى المنطقة تعزيزات عسكرية. وقد فر أكثر من 170 ألف شخص من قراهم في ولاية اسام ولجأوا إلى مخيمات ومبان حكومية ومدارس، هربا من أعمال العنف التي أسفرت عن 35 قتيلا منذ الجمعة. ويدور الخلاف بين قبائل بودو من السكان الأصليين، والمسلمين، والذين يتنازعون منذ سنوات ملكية الأراضي في هذه المنطقة المعزولة من الهند. وقال قائد شرطة اسام، ج.ن. شودوري، إن «الوضع متوتر، وتصلنا تعزيزات عسكرية إضافية». وعثر على جثث الضحايا في حقول للأرز وعلى طرق. وبدأت الشرطة منذ الاثنين تطبيق سياسة إطلاق النار من دون تحذير، بعدما استولى مثيرو شغب على متاجر ومساكن. وتم فرض حظر للتجول.

* سو تشي تدعم الأقليات في خطابها الأول بالبرلمان

* نايبيداو - لندن - «الشرق الأوسط»: اغتنمت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي أمس خطابها الأول في البرلمان، لتدعو إلى حماية حقوق الأقليات العرقية التي تمثل ثلث سكان البلاد. وقالت سو تشي، التي انتخبت نائبة في أبريل (نيسان) الماضي «حتى نصبح اتحادا ديمقراطيا حقيقيا نتمتع فيه بحقوق متساوية واحترام متبادل، أدعو جميع أعضاء البرلمان إلى مناقشة سن القوانين الضرورية لحماية الحقوق المتساوية للمجموعات العرقية».

وأيدت سو تشي الحائزة لجائزة نوبل للسلام اقتراح قانون حول حماية حقوق الأقليات العرقية قدمه نائب من الحزب الحاكم هو حزب التضامن وتنمية الوحدة. وشددت على أن مستويات الفقر في الولايات التي تتركز فيها الأقليات تفوق المتوسط الوطني. وأضافت أن تنميتها الاقتصادية «ليست كافية»، مذكرة بأن «الحرب» لم تنته في بعض المناطق.

* الهجوم المتبادل بين أوباما ورومني يرتد عليهما سلبا

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه مساء أول من أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه المرشح الجمهوري ميت رومني يواجهان برد فعل معاكس من الرأي العام الأميركي، بعد الدعايات السلبية التي يبثها فريقاهما منذ شهرين. وفي استطلاع أجرته شبكة «إن بي سي» وصحيفة «وول ستريت جورنال»، أبدى 43 في المائة من الناخبين رأيا شخصيا سلبيا (32 في المائة يبدون رأيا «سلبيا جدا») في الرئيس الديمقراطي، بينما ينظر 40 في المائة بسلبية إلى رومني، منهم 24 في المائة بنظرة «سلبية جدا».

وقال بيل ماكينتورف، المتخصص في الاستطلاعات، إن هذه النسب السلبية «غير مسبوقة في العصر الحديث». وأشارت «وول ستريت جورنال» إلى أن كلا من أوباما ورومني «انهال على الناخبين بحجم غير مسبوق من الحملات التي تهاجم» منافسه.