جمعية «إنسان» السعودية توصي باتجاهات حديثة للتعامل مع الأيتام

أعدت برامج خاصة لتأهيل الأمهات البديلات

TT

أوصت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) أول من أمس بعدد من الاتجاهات الحديثة، للتعامل مع أي قضية خاصة بالأيتام، والتي من شأنها ملامسة العلاج النفسي والاجتماعي والتكاملي لهذه الفئة والبالغ عدد أفرادها 40 ألف يتيم بمنطقة الرياض وحدها. وأخذت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) على عاتقها إعداد برامج خاصة لتأهيل الأمهات البديلات والتحري عنهن قبل تسليمهن للعمل، وذلك بتبني وزارة الشؤون الاجتماعية لاستراتيجية موحدة لحماية الأيتام فكريا. وطالب المهتمون والمسؤولون في جمعية «إنسان» بإعادة النظر في النظم التي تحدد مكانة دور الأم البديلة، بحيث تصبح في وظيفة رسمية وعلى كادر حكومي، بالإضافة إلى إعداد دراسات تطبيقية عن الأم البديلة، والضغوط التي تتعرض لها، وإشراك الأيتام أنفسهم في صياغة مشكلاتهم والتعبير عن احتياجاتهم. وأفصح عن خارطة طريق لإعادة تنظيم برامج الرعاية والخدمات المقدمة للأيتام في السعودية، والعمل على تطوير الخدمات والبرامج المقدمة من القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.

يأتي ذلك في الوقت الذي كانت فيه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) أول من أمس انتخبت أعضاء مجلس إدارتها الجدد، وذلك بحضور الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير الرياض، للحفل السنوي لجمعية «إنسان» لانتخاب مجلس إدارتها الجديد والمكون من 13 عضوا، حيث يرأس مجلس الإدارة الأمير سطام بن عبد العزيز، ويرأس اللجنة التنفيذية في الجمعية الأمير فيصل بن سلمان. وحضر الحفل السنوي للجمعية في دورته الرابعة إلى جانب أمير الرياض، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، والأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق «إنتركونتيننتال» في العاصمة الرياض. (تفاصيل محليات)