حزب الله ينفي اتهامه بالاغتيالات ومشاركته بالقتال في سوريا

قاسم: لو لم تكن حكومة ميقاتي لأتتنا حكومة الحريري أو السنيورة ولرأينا الويلات

TT

نفى حزب الله اللبناني أمس الاتهامات الموجهة إليه بالقتال في سوريا إلى جانب النظام أو الضلوع في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب وإرسال المجموعات للقيام بعمليات في الخارج.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن هذه الاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى «أننا قررنا أن لا نتوقف عند كل تهمة تساق لنا لأنهم يريدون إشغالنا برد التهم».

وقال قاسم خلال الإفطار السنوي، الذي أقامته وحدة المهن الحرة في حزب الله أول من أمس إن «الخلاف في لبنان هو خلاف بين مشروع يريد أن يكون حرا وعزيزا، وهو مشروع المقاومة ومشروع آخر للأسف يصب في مصلحة أميركا وإسرائيل».

وأؤكد أن «جمهور تيار المستقبل و14 آذار هو مع فلسطين المحررة، ومع المقاومة الشريفة لتحرير الأرض، وهو ضد أميركا، وضد الفساد والانحراف»، وتوجه إلى قادة 14 آذار بالقول: «قولوا بصراحة لجماعتكم أنكم توافقون مع مشروع يتوافق مع إسرائيل، ولا توافقون على مشروع يرفع رأس لبنان»، متهما إياهم بأنهم «يواجهون الجيش ويسيئون إليه».

وقال قاسم «إننا اتخذنا في حزب الله قرارا شجاعا باستمرار دعم هذه الحكومة على كل علاتها، ونحن نعتبر أن هذه الحكومة لا تعطينا مكاسب ومنافع خاصة، لكن بالتأكيد هذه الحكومة تدفع المفاسد، فلو لم تكن لأتتنا حكومة يرأسها سعد الحريري أو فؤاد السنيورة، ولرأينا الويلات في لبنان مع هذه الأزمة الموجودة في سوريا». وشدد على أننا «سنبقى في الحكومة لأننا نريد أن نحمي البلد»، مشيرا إلى أننا «لا نتحمل مسؤولية تردي وضع الكهرباء وما نتج عنه من المأساة التي وصلنا إليها، ولا مسؤولية الانهيار الاقتصادي وأزمة الرواتب والمسؤوليات الأخرى التي بدأت تتكشف، كل ما ترونه من أزمات هو نتيجة الإرث الثقيل الذي راكمته الحكومات المختلفة، وتحصده هذه الحكومة، وتساهم المعارضة في التحريض عليه من أجل أن تبرز بعض هذه المشاكل في وجه الحكومة».