إعلان المجلس الأعلى لثوار ليبيا اليوم في طرابلس

القوات الخاصة الليبية تدعو لاعتصام في ذكرى مقتل قائدها عبد الفتاح يونس

عناصر من القوات الخاصة يقومون باستعراض عسكري في العاصمة الليبية طرابلس (رويترز)
TT

يستعد المجلس الأعلى لثوار ليبيا لإعلان تأسيسه رسميا اليوم في العاصمة الليبية طرابلس. وقال المجلس عقب اجتماعه في صبراتة، مساء أول من أمس، بحضور ثوار المناطق الغربية، الساحل والجبل ومصراتة، إنه بحث أيضا إصدار قرارات من رئاسة الأركان بخصوص استبعاد ضباط الجيش الذين قاتلوا إلى جانب النظام السابق ولم ينشقوا عنه حتى تحرير ليبيا.

وأضاف المجلس في بيان بثته وكالة الأنباء الليبية أن الاجتماع خلص إلى أهمية تسمية أمراء كتائب الثوار التابعة للجيش الوطني بقادة الثوار الذين شاركوا في جبهات القتال، وأن يتم ذلك وفق جدول زمني محدد. ولفت إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء الجناح السياسي للمجلس الأعلى لثوار ليبيا، ومتابعة الوزارات والمؤسسات والهيئات العامة واستبعاد أزلام النظام السابق منها، ومكافحة الفساد في الدولة الليبية من سرقة أموال ونحوها.

وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة حماية الثورة في جميع أنحاء ليبيا من عمليات الاختطاف، واعتبار ذلك عملا خارجا عن القانون، ومحاسبة فاعليه بشكل موحد، والضرب بيد من حديد ضد كل من يقوم بذلك.

في غضون ذلك، دعت القوات الخاصة الليبية إلى اعتصام مفتوح في ذكرى مصرع رئيسها السابق اللواء عبد الفتاح يونس، رئيس أركان جيش الثوار الذي قتل العام الماضي على أيدي إسلاميين متشددين في مدينة بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية ومهد الانتفاضة الشعبية ضد نظام القذافي. ودعت القوات، في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، الشعب الليبي إلى الاعتصام عقب صلاة التراويح للتذكير بأن «دم يونس لن يذهب هباء حتى وإن غابت الدولة والقوانين».

وأضاف البيان «ويتعهد جنود وضباط صف وضباط القوات الخاصة بأن الزنادقة الذين قتلوه سنكون لهم بالمرصاد، وسيدفع الثمن هؤلاء المجرمون، ولن ننسى لهم جرائمهم في درنة ضد شباب معهد الشرطة ورجال يدافعون عن أمن بلدهم». وتعهدت القوات بإصدار بيان لاحق لشرح ما وصفته بجرائم هؤلاء وسرقاتهم ليعرف الشعب حقيقتهم.

ونفى المهدي الحارثي، وهو آمر كتيبة ثوار طرابلس وأحد المحسوبين على الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، نبأ مقتله في معارك في سوريا.