* عباس يزور جنين ويضع حجر الأساس لمستشفى «المهندسين» الخيري
* لندن - «الشرق الأوسط»: وضع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مساء أمس حجر الأساس لمستشفى المهندسين الخيري الجديد في بلدة قباطية شرق مدينة جنين شمال الضفة الغربية الذي تقوم عليه لجنة أموال الزكاة في المدينة وتموله نقابة المهندسين الأردنية ومؤسسات عربية ودولية. وتقدر التكلفة التقديرية للمستشفى بنحو 20 مليون دينار، منها 10 ملايين ستخصص لبناء المستشفى و10 ملايين أخرى للأجهزة والمعدات الطبية. وسيقام المستشفى على أرض مساحتها 5 دونمات تبرع بها مواطنون هناك، وتم وقفها في لجنة زكاة جنين. ومن المتوقع أن يخدم المستشفى نحو 30 قرية من محافظة جنين ومدينة قباطية. ووصل أبو مازن إلى جنين في الساعة السادسة من مساء أمس.
* أجهزة الأمن في الضفة تعتقل عددا من أنصار حماس
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعاد جهاز الأمن الوقائي اعتقال الشيخ ضرار حمادنة بعد يومٍ واحدٍ من إفراج محكمة الصلح عنه بعد احتجاز طال 33 يوما في نابلس واعتقل الشقيقان عرفات وعلاء صوافطة في طوباس شرق الضفة الغربية، في حين اعتقل جهاز الاستخبارات شقيقهما الثالث عدنان، علما بأن ثلاثتهم أشقاء القسامي عاصم صوافطة الذي اغتالته قوات الاحتلال والقيادي الأسير في سجون الاحتلال فازع صوافطة. وفي جنين يواصل الأمن الوقائي اعتقال عادل أبو معلا ومحمد عساف من قباطية. واعتقلت أجهزة السلطة في بيت لحم الأسير المحرر حسام أبو دية بعد مداهمة منزله وتفتيشه بعد صلاة المغرب كما اعتقلت قبل عدة أيام معتصم الخطيب من قرية الشواورة وما زالت منذ أسبوعين تحتجز صائب الوحش نجل الأسير طه الوحش المعتقل منذ 15 عاما في سجون الاحتلال. وفي الخليل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي قتادة دوفش الذي أعلن الإضراب عن الطعام والماء.
* نقيب الموظفين: أزمة مالية تفتعلها دول لابتزازنا
* لندن - «الشرق الأوسط»: قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية إن السلطة تمر بأزمة مالية حقيقية تفتعلها دول بعينها للضغط على القيادة الفلسطينية ومحاولة للابتزاز السياسي وبشكل خاص منعها من التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية مراقب للدولة الفلسطينية. وبين زكارنة أن «ابتزاز شعبنا عن طريق المال السياسي جرب لأكثر من مرة وفشل، وتكرار ذلك غباء سياسي مستمر»، موضحا أن الموظفين وضعوا أنفسهم ورواتبهم بيد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) والقيادة الفلسطينية ولن يسمح الموظفون أن تكون الرواتب أداة للابتزاز السياسي بل رهنوا أنفسهم للهدف الأسمى وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة خالية من المستوطنات، مطالبين الرئيس باستمرار الصمود وعدم العودة للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى.
واستهجن زكارنة في حديث لوكالة «معا» المحلية موقف الحكومة باستمرار نهج الحكومة السابقة وإغلاق الأبواب وعدم الشراكة مع قيادات الفصائل وأعضاء التشريعي والنقابات لمواجهة محاولات الابتزاز المنظمة ضد الشعب الفلسطيني.