الأجهزة اللوحية الصغيرة تغزو الأسواق

أدوات اجتماعية تربوية متدنية الأسعار

TT

يعتقد الخبراء أن حجم «آي باد» هو الحجم الصحيح ليكون جهازا يعمل باللمس. لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه خلال سنتين، ستمثل الأجهزة اللوحية بحجم «آي باد»، أقلية صغيرة في السوق.

وقد كان الخبراء يتساءلون دوما حول ما إذا كانت هنالك فسحة على صعيد الحجم بين اللابتوب والهاتف، لكي يحل فيها أي نوع من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتبين الآن أن ثمة أسواقا كبيرة لنوعين من الحجم، هما حجم «آي باد» قياس 10 بوصات، والحجم الأصغر قياس 7 بوصات. فالحجم الأول هو من النوع المحمول، والثاني هو جوال يمكن نقله إلى أي مكان.

السمة الأساسية للأجهزة اللوحية الصغيرة التي ستجعلها أساسية في الاستخدام من قبل الجميع، هو تكلفتها المنخفضة. لكن إلى أي حد يمكن أن يتدنى سعرها؟ يعتقد مايك غلغين في مجلة «بي سي وورلد» أنه خلال السنتين المقبلتين، سيتراوح السعر المناسب للأجهزة من قياس سبع بوصات، بين 100 و200 دولار. وطبعا رأينا كثيرا من الهواتف في مثل هذه الأسعار وأدنى، لكن الهواتف تتطلب خدمة لاسلكية، مما يرفع التكلفة الإجمالية لملكيتها إلى مئات، بل آلاف الدولارات، خلال عمر الجهاز.

أما بالنسبة للأجهزة الصغيرة، فإن المستهلكين يدفعون سعرا متدنيا جدا، ويتخلصون من أي مصاريف أو نفقات أخرى. فقد حل «واي - فاي» في كل مكان حاليا، لكون الناس باتت تستخدم النقاط الساخنة الشخصية.

وعلى صعيد السوق التربوية والتثقيفية يبدو أن برنامج «كيه - 12» التعليمي تأخر عن موعد ظهوره بوصفه ثورة في الأجهزة اللوحية. فالقليل من الأشخاص خارج دائرة التعليم والمعارف يدركون أن التكلفة وحدها هي التي تعوق مثل هذه الثورة.