بغداد: 15 عاما سجنا لمتهم بالإرهاب بعد محاكمة دامت 15 دقيقة

العفو الدولية: الاعترافات انتزعت تحت الضرب

TT

وصفت منظمة العفو الدولية الحكم على بريطاني - عراقي في السبعين من العمر اسمه رمزي شهاب أحمد بالسجن لمدة 15 عاما بعد جلسة لم تستمر أكثر من 15 دقيقة بأنه «ظلم فاضح». وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان في بيان أنها «حصلت على وثائق المحكمة ودرستها وتعتقد أن المحاكمة كانت ظلما فاضحا».

وحسب هذه المنظمة غير الحكومية، فإن أحمد أدين في 20 يونيو (حزيران) خلال محاكمة تاسعة بتهمة «تمويل منظمات إرهابية» بعد أن تمت تبرئته في المحاكمات الـ8 السابقة. وأوضحت في بيان أول من أمس أن محاميه لم يتمكن من الرد على أقوال الشهود أو استدعاء شهوده. ونقل البيان عن كايت ألان، مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا، قولها إنه «خبر مربك جدا. ويبدو أن رمزي قد أدين على أساس اعترافات أدلى بها تحت الضرب». وحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، قالت المنظمة إن أحمد اعتقل في 2009 في العراق قبل أن يحال إلى معتقل سري لعدة أشهر، وقضى عاما في سجن دون محاكمة أو توجيه أية تهمة إليه.