المفوضية العليا للاجئين تحتاج إلى «خطط طوارئ»

مع تصاعد النزاع في سوريا

TT

أعلن رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس، عن الحاجة إلى وضع «خطط طوارئ» في ضوء التصاعد المحتمل للنزاع في سوريا.

واعتبر غوتيريس خلال مؤتمر صحافي أن العمل الذي تقوم به المفوضية مع اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة «لا يرتبط مباشرة بما يحدث في سوريا»، لكنه أكد أيضا أن المفوضية تعمل على مساعدة اللاجئين والنازحين داخل البلاد بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.

وعن استقالة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان، أعرب غوتيريس عن أمله في التوصل إلى حل للنزاع، «لكن طبعا علينا وضع خطط طوارئ في حال تطور الوضع ليصبح أكثر دراماتيكية».

وتأتي تصريحات غوتيريس بعد إعلان المفوضية أمس الجمعة أنها لم تتمكن من إدخال مساعدة إنسانية إلى حلب أمس بسبب تطويقها من قبل الجيش السوري.

وقالت الناطقة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ في لقاء مع صحافيين: «كان من المستحيل أمس (أول من أمس) إرسال مواد إغاثية إضافية لأن المدينة مطوقة من قبل القوات العسكرية».

وأضافت: «فريقنا في حلب تحدث أيضا عن غياب كامل لتغطية اتصالات الهواتف الجوالة والإنترنت»، مؤكدة أنها لا تعرف الوضع على الأرض.

وتقول المفوضية إن نحو 7200 شخص لجأوا إلى 45 مدرسة وستة مراكز أخرى، ورأى غوتيريس أن كل اشتداد في حدة النزاع قد يؤدي إلى «عدد أكبر من تدفق (اللاجئين والنازحين) السوريين»، وصعوبات أكبر في الوصول إليهم.