موجز أحداث فلسطينية

TT

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: سجلت شعبية حزب الليكود اليميني تراجعا مدفوعا بانخفاض شعبية زعيمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام، مقابل ارتفاع تأييد حزب العمل، كما أظهر استطلاع للرأي نشرت صحيفة «هآرتس» نتائجه أمس.وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد ديالوج، أن الليكود الذي يشغل حاليا 27 مقعدا في الكنيست، سيحصل على 25 مقعدا، مقابل 29 في يوليو (تموز) الماضي، بينما سيحصل العمل بزعامة شيلي ياشيموفيتش على 21 مقعدا (13 مقعدا حاليا). وسجل الاستطلاع تراجعا كبيرا لحزب الوسط كديما (28 نائبا حاليا)، الذي سينال سبعة مقاعد فقط في حال إجراء الانتخابات حاليا. وسيحصل حزب الوسط الجديد بزعامة الصحافي يائير لبيد، غير الممثل في البرلمان، على 12 مقعدا وإن تراجع بعض الشيء عن النتائج التي سجلها في يوليو (16 مقعدا). وسينجح حزب الاستقلال الذي أسسه وزير الدفاع ايهود باراك في الحصول على نائبين، وهو الحد الأدنى المسموح لدخول الكنيست. وحافظت الأحزاب الأخرى على مواقعها الحالية.

فضيحة جديدة.. قضية تحرش جنسي في مكتب نتنياهو

* لندن - «الشرق الأوسط»: قدمت موظفة في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، شكوى ضد موظف كبير في المكتب تتهمه فيها بالتحرش الجنسي، من خلال إسماعها ملاحظات جنسية.

وقالت الموظفة في شكواها، كما جاء في موقع «ولا» الإخباري، إن الموظف يتعامل معها بشكل غير لائق ويتحرش بها جنسيا، مطالبة بنقلها إلى وحدة أخرى في المكتب، في حين ادعى «الموظف الكبير» أن الموظفة هي من تعيق عمله وتقوم بمضايقته خلال ساعات دوامه في المكتب.

بدوره، رفض مكتب نتنياهو التعقيب على شكوى الموظفة، التي تأتي بعد شهور قليلة من إرغام مدير مكتب نتنياهو السابق على الاستقالة من عمله بعد أن قدمت ضده شكوى حول التحرش الجنسي بموظفة في المكتب.

هنية: أميركا طلبت من السلطة تجميد ملف المصالحة

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، إن الضغوط الأميركية الممارسة على السلطة هي سبب تعطل المصالحة الفلسطينية، زاعما أن واشنطن طلبت من السلطة تجميد ملف المصالحة، والعودة للمفاوضات مع «إسرائيل»، وعدم التوجه للأمم المتحدة.

وقال هنية للصحافيين عقب صلاة الجمعة أمس: «لن نتمكن من إحداث اختراق في ملف المصالحة إلا حينما يتحرر القرار الفلسطيني والإرادة السياسية الفلسطينية من الضغوط الخارجية». موضحا أن حركة حماس متمسكة بالمصالحة وحريصة على إنجازها وقدمت مرونة عالية من أجل الوحدة لكنَ الضغوطات الغربية الممارسة على السلطة تؤتي ثمارها كلما أردنا أن نتقدم في ملف المصالحة.