موجز أحداث فلسطينية

TT

* «الجهاد» تستنكر ما تصفه بـ«حملة مشبوهة» تستهدف الحركة

* لندن - «الشرق الأوسط»: استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، ما وصفته بالحملة المشبوهة والمغرضة، التي تشنها، كما قالت، «بعض الصحف الصفراء» ضد الحركة، بغرض إثارة الشكوك والبلبلة حول مواقفها، وأماكن وجود قياداتها وكوادرها وتنقلاتها في الخارج.وقالت الحركة في بيان لها نشره موقع «فلسطين اليوم»: «نحرص في حركة الجهاد الإسلامي على عدم الانجرار للسجال مع أحد، ونؤكد أن مقر حركة الجهاد وميدان وجودها الرئيسي هو فلسطين، وأن وجودها في الخارج هو وجود رمزي وسياسي يحكمه توفر الأمن وقدرة القيادة على التحرك لأداء مهامها».

وحذرت الحركة من «التقارير الأمنية التي تروجها بعض الصحف لرصد تحركات قيادات وكوادر الحركة، ونرى أنها لا تخدم سوى العدو الذي يستهدف المقاومة ورموزها».

* بان كي مون يهاجم إسرائيل لحصارها والاعتداء على الأطفال

* لندن - «الشرق الأوسط»: شن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، هجوما لاذعا على إسرائيل، متهما إياها بتعريض الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لديها لسوء المعاملة والاعتداء عليهم جسديا، إضافة إلى الحبس الانفرادي والتعذيب، معتبرا أن الاحتلال وضع لا يمكن القبول به لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا أخلاقيا.

وجاءت هذه الاتهامات في مذكرة له وزعها مكتب الأمم المتحدة في بيروت. وقال مون إن الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل يتعرضون باستمرار لسوء المعاملة والاعتداء الجسدي والإساءة اللفظية، وكذلك للتهديد والتهريب والحبس الانفرادي، وتصل هذه المعاملة إلى حد التعذيب.

واتهم السلطات الإسرائيلية بأنها تمارس التمييز والاستبعاد ضد الفلسطينيين في استصلاح وتنمية الأراضي وتقسيمها وتخطيطها في القدس الشرقية مما يعرقل النمو الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين بينما توفر معاملة تفضيلية للمستوطنات الإسرائيلية.

* «داخلية» بلغاريا: الهجوم على إسرائيليين دبر في الخارج

* صوفيا - أ.ف.ب: أعلن مسؤول كبير في وزارة الداخلية البلغارية، أمس، أن الهجوم الذي استهدف سياحا إسرائيليين في مطار بورغاس شرق بلغاريا وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وجرح 30 في الثامن عشر من يوليو (تموز) الماضي، قد دبر في الخارج لكن العبوة صنعت على الأرجح في بلغاريا.

وصرح رئيس ديوان الوزارة، كالين جيورجيف، في حديث لصحيفة 24 ساعة: «بإمكاني القول جازما إن الاعتداء دبر ونظم وأعد من طرف أناس بعيدين جدا عن بلغاريا». وأضاف: «إنهم يأتون وينفذون ثم يرحلون». وتابع: «لا يمكن التحدث عن إرهاب محلي، لأن الأشخاص الذين أعدوا الاعتداء لم يستندوا إلى هيئات إجرامية محلية في ما يخص التجهيزات اللوجيستية». وفي المقابل من الأرجح أن تكون العبوة صنعت محليا، وأوضح أنها «لا تتطلب مهارة خاصة لصنعها، ويرى خبراؤنا أنها لم تصنع بعيدا» لأنه كان من الخطير نقلها، مؤكدا أن مكوناتها مواد سهلة الاقتناء محليا في أي بلد.

* أبو مازن يتسلم تقريرا حول أحداث يوليو

* لندن - «الشرق الأوسط»: سلم وزير الداخلية سعيد أبو علي الرئيس محمود عباس (أبو مازن) تقرير اللجنة الأمنية المكلفة التحقيق في الأحداث التي وقعت برام الله في اليوم الأخير من يونيو (حزيران) والأول من يوليو (تموز) الماضيين وما تخللها من عراك بين محتجين على لقاء منتظر بين أبو مازن وشاؤول موفاز، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه، وأفراد من جهاز الشرطة، أسفر عن إصابة عدد من المحتجين ورجال الشرطة.

وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية بأن اللجنة التي شكلها وزير الداخلية بتعليمات من عباس، درست كل الملابسات والوقائع، للوقوف على حقيقة ما جرى، وتوصلت إلى تحديد عدد من مستويات الخلل، منها العملياتية، التي تستدعي التصويب والتقويم، وعدد من التجاوزات بأداء المهام وإنفاذ أمر العمليات، التي تستوجب المساءلة والمحاسبة، واتخذت اللجنة العقوبات الانضباطية الملائمة بحق المعنيين طبقا لقانون الخدمة بقوى الأمن.