قوات حفظ السلام الدولية في سيناء

أنشئت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد و12 دولة تشارك فيها وقوامها 1750 عسكريا ومدنيا

TT

«القوة متعددة الجنسيات والمراقبون» المعروفة أيضا بقوات حفظ السلام الدولية، هي قوات دولية مسؤولة عن حفظ السلام في سيناء، أنشئت عام 1982 بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في العام 1979 ومقرها الرئيسي بالعاصمة الإيطالية روما.

وقد نص الملحق الأول في اتفاقية كامب ديفيد على: تقضي المادة السادسة (فقرة 8) من الملحق الأول بما يلي: «يتفق الطرفان على الدول التي تشكل منها قوات ومراقبو الأمم المتحدة وسيتم ذلك من الدول غير ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وقد اتفق الطرفان على ما يلي: «في حالة عدم الوصول إلى اتفاق بين الطرفين فيما يتعلق بأحكام الفقرة الثامنة من المادة السادسة من الملحق الأول، فإنهما يتعهدان بقبول أو تأييد ما تقترحه الولايات المتحدة الأميركية بشأن تشكيل قوات الأمم المتحدة والمراقبين».

أنشئت هذه القوة بدعم أميركي بعد اختلاف أعضاء مجلس الأمن الدولي ما أدى إلى قرار بعدم إرسال قوات حفظ سلام أممية إلى سيناء. عملت واشنطن على إنشاء هذه «القوة البديلة» لتنفيذ بنود اتفاقية كامب ديفيد التي أشرفت على توقيعها وذلك بغية توفير الحد الأقصى من الأمن لكلا الطرفين، خاصة في المناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية.

تشارك 12 دولة في «القوة متعددة الجنسيات والمراقبون»، وللقوة مكاتب اتصال في كل من القاهرة بمصر، وتل أبيب بإسرائيل وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء وقد تعهدت الولايات المتحدة بدفع ثلث ميزانية هذه القوة بعد موافقة الكونغرس على ذلك.

وقد تم تشكيل هذه القوات بدعم أميركي نشط بعد ما أعلنت الأمم المتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء، وتدير القوة المتعددة الجنسيات ومقرها روما، مكاتب اتصال في كل من القاهرة بمصر، وتل أبيب بإسرائيل وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء.

تقوم القوة الدولية وقوامها أكثر من 1750 عسكريا ومدنيا بالتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية كامب ديفيد.

تتكون «القوة متعددة الجنسيات والمراقبون» (MFO) من 12 دولة مشاركة هي:

* الولايات المتحدة: كتيبة قوامها 425 عسكريا في القطاع الجنوبي لانتشار القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، بالإضافة إلى 235 موظف دعم، بمن في ذلك الأطباء والمتخصصون في الألغام الأرضية وعدد من المروحيات.

* أستراليا: 25 عسكريا

* كندا: 28 عسكريا

* كولومبيا: كتيبة مكونة من 31 ضابطا و58 ضابطا مساعدا و265 جنديا و3 مدنيين.

* تشيكيا: 3 ضباط

* فيجي: كتيبة من 338 عسكريا

* فرنسا: ضابطان

* المجر: 42 عسكريا

* نيوزيلندا: 26 عسكريا

* النرويج: 3 عسكريين

* أوروجواي: 58 عسكريا

* إيطاليا: 78 عسكريا و3 سفن من البحرية تقوم بدوريات في المياه المحاذية لسواحل سيناء، وذلك لضمان حرية الملاحة في مضيق تيران والوصول إلى خليج العقبة.