إطلاق أول مدينة صناعية نسائية شرق السعودية

لاستيعاب استثماراتهن وتوفير فرص وظيفية لهن

TT

استهدفت هيئة المدن الصناعية (مدن) أعمال أول مدينة صناعية للعنصر النسائي في السعودية، من ناحية التخطيط والتطوير، لاستيعاب الاستثمارات النسائية وتوفير فرص وظيفية في مجالات صناعية متعددة لاستقطاب الأيدي الوطنية العاملة النسائية.

ويأتي ذلك بعد صدور قرار موافقة الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية على اعتماد مخطط تخصيص مدينة صناعية تعمل فيها النساء بمدينة الهفوف في محافظة الأحساء، إنفاذا لقرار مجلس الوزراء بالموافقة على قواعد تحديد النطاق العمراني لمدن السعودية، وبتخصيص أراض ومناطق داخل حدود المدن وتهيئتها لإقامة مشاريع صناعية تعمل فيها النساء، وتعتبر المدينة الصناعية للنساء في مدينة الهفوف الواقعة قرب مطار الأحساء هي الأولى من نوعها في البلاد.

من جهته أكد المهندس صالح الرشيد، مدير عام هيئة المدن الصناعية، أن الهيئة تعمل حاليا على إقامة مدينة صناعية ثانية متخصصة للنساء، مشيرا إلى أن العمل يجري للحصول على قطع أرض صناعية في شتى أنحاء السعودية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخصيص الأراضي اللازمة.

وأضاف الرشيد أن هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) تدرك المرأة السعودية تملك القدرة على دخول غمار كثير من مجالات العمل الصناعي، خصوصا بعد استحداث مدن صناعية تعمل فيها النساء، مبينا أن المرأة تستطيع إثبات كفاءتها بجدارة في كثير من القطاعات الصناعية الخفيفة والنظيفة التي تتناسب مع اهتماماتها وميولها الصناعي.

وزاد مدير عام هيئة المدن الصناعية: «تسعى الهيئة (مدن) إلى تخصيص الأراضي للتنمية الصناعية في تطوير جميع المواقع المخصصة لإقامة المدن الصناعية وتهيئتها للمستثمرين بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، فالمدن الصناعية الآن تضم مصانع تملكها نساء ومصانع أخرى خصصت بعض خطوط إنتاجها للنساء».