نظارات مدمجة فيها كاميرا فيديو «سرية»

للمدربين الرياضيين والجراحين

TT

خلف نظارات الشمس الغالية الثمن التي يبلغ سعرها 349 دولارا، تختفي جزئيا كاميرا وميكرفون قادران على تصوير فيديوهات وصور ساكنة عالية الوضوح والتحديد.

والغرض الرئيسي من نظارة «بيفوتهيد» Pivothead هذه ليس التجسس، بل صنعت بديلا لكثير من الكاميرات التي تصور الأحداث الرياضية التي تسوقها شركات من أمثال «غو برو»، و«كونتوور»، و«أيون»، التي تركب على الدراجات النارية، ولوحات ركوب الأمواج، والخوذات. لكن هنا، فإنك ترتدي «بيفوتهيد» كأي نظارة أخرى. والنتيجة تصوير الشخص الذي أمامك من منظورك.

لكن الرأس هنا ليس بديلا جيدا لحامل الكاميرا الثلاثي القوائم. فالواضح هو اهتزاز الرأس دائما، سواء لدى قيادة السيارة، أو السير على الطريق، أو حين استقبال الأولاد لدى عودتهم من مدارسهم، ومع ذلك، فإن جودة الصور والفيديوهات تظل رائعة وفقا لما يقوله إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي». والناس مسحورون بفكرة وضع كاميرا داخل نظاراتهم، والدليل على ذلك الشعبية الواسعة التي تحيط بنظارة «غوغل غلاس» التي لا تزال بعيدة عن مرحلة الإنتاج التجاري.

ويبدو أن نظارة «بيفوتهيد» أكثر تواضعا في المميزات، مما وعدت به «غوغل» في نظارتها؛ فهي تفتقر مثلا إلى مزية الحوار عن طريق الفيديو؛ إذ ترى «بيفوتهيد» أن نظارتها ستستخدم من قبل المدربين الرياضيين، والجراحين الذين يدرسون في الكليات والمعاهد الطبية، وأطباء الجلد الذين يوثقون حالات اضطراباته المرضية. وسيجري تسويق نظارة «بيفوتهيد» هذه على الشبكة العنكبوتية، حال توفرها بمخازن «سبورتس أثورتي»، والمحلات الخاصة الأخرى.

ومن مسافة معقولة، تشبه النظارة تلك النظارات العادية، بحيث إن عدساتها الاستقطابية محمية بطلاء مقاوم للخدش. وتصميمها لن يفوز بأي جائزة فنية جمالية، بيد أنها خفيفة الوزن ومريحة، لدى وضعها على العينين، مع شكل رياضي كاف، وإن كانت تجعلك مترددا في وضعها في الأماكن العامة. أما إطاراتها، فهي كبيرة مقارنة بالنظارات الشمسية. وهي تأتي بأربعة نماذج و16 نسقا مختلفا.